اتجهت الأنظار فور إعلان فوز مرشح الجمهوريين دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة إلى سيدة البيت الأبيض الجديدة ميليانا ترامب، التي تكون أول أوروبية مهاجرة تحمل لقب السيدة الأولى لأميركا، وذلك منذ نحو 200 سنة وستكون أجمل سيدات البيت الأبيض.
وفي الوقت الذي كان ترامب يؤكد من جديد عداءه للمهاجرين، كانت زوجته تتلقى سهام الاتهام بانتهاك قوانين الهجرة، وأنها كانت تعمل بطريقة غير قانونية، ولا تحمل شهادة في التصميم كما تقول على صفحتها في «فيسبوك»، التي ذُكِر أنها أغلقتها بعد أن أثير موضوع شهادتها الوهمية، وأنها عارضة أزياء فقط، ناهيك عن موقفها المحرج بعدما تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري تضمن اقتباساً حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الحالي لأميريكا باراك أوباما.
لكن في المقابل تلخّص نهج ميلانيا ترامب في الحملة الانتخابية هذا العام بأنها زوجة رزينة، حيث أنها نادراً ما تتحدث للإعلام. يمكنك أن تقارتها بميشيل أوباما، ففي مثل هذا الوقت من عام 2008، كانت تسبب صداعاً لزوجها عندما ترشّح لأول مرة للرئاسة، بسبب تعليقاتها المنفعلة. حيث، أثارت ميشيل عاصفةً من السخط عندما قالت إنها تشعر بالفخر الحقيقي ببلادها لأول مرة في حياتها، حيث فسّرها البعض بأنها تدلُّ على قلّة وطنيّتها.
وبرزت ميلانيا ذات الـ46 عاماً، وهي ابنة بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا، كثيراً حينما دافعت بشدة على زوجها في مواجهة حملة الفضائح الجنسية، حيث قالت إنها مجرد أكاذيب، وأكدت أن زوجها سيكون الرئيس الأفضل.
وتعرفت ميلانيا على ترامب خلال أسبوع الموضة في نيوبورك 1998، وكان الملياردير الأميركي مازال متزوجاً بالسيدة مارلا مابلس، وفي هذا الوقت رفضت ميلانيا أن تعطي ترامب رقم هاتفها، ولكن عادت العلاقة بينهما من جديد بعد طلاقه، وتكلل في النهاية بالزواج عام 2005، وانجبت ميلانيا بعدها ابنها بارون ويليم.
المصدر: البيان