كاتب سعودي
اعترف ريكارد بأنه لا يختار تشكيلة المنتخب، كما اعترف من قبله مدربون عالميون سابقون لمنتخبنا، سواء في صحف بلدانهم أو في صحفنا، والمعروف أن الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب محسوب على النصر منذ نعومة أظفاره، ولا وجود للاعب نصراوي في قائمة المنتخب، مما ينفي التهمة عن أي شخصية نصراوية في اختيار التشكيلة، وأحمد عيد، شخصية مثالية ودودة منذ نعومة أظفاره الرياضية، ولم نشاهد أسماء أهلاوية تثير الريبة في تشكيلة المنتخب الأخيرة.
هل عجزت الصحافة الرياضية عن معرفة هذا المارد، الذي يكتب تشكيلة منتخبنا الوطني، وحتى تويتر، كاشف الأسرار، لم نجد فيه شبهة أو اتهاماً لمَن سوَّلت له نفسه العبث بأعصاب 16 مليون سعودي.
مَن يفك هذا اللغز المحير، كلما خرجنا من بطولة تسابقت الأذهان إلى المدرب الخفي، الذي لا أحد يستطيع الكشف عنه!.
إذا أجبنا على هذا السؤال سنسهل مهمة مدرب المنتخب الجديد، وسنريح أعصاب الجماهير.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيسْلم المدرب الإسباني الجديد للمنتخب أو غيره، من الذين سيخلفونه في الأشهر المقبلة، من تدخلات هذا المارد؟، لماذا لا نقترح على مدرب المنتخب الجديد أن يشترط في العقد أنه مَن سيختار التشكيلة، ويرفع شعار لا للتدخلات، ويكون شرطه التشهير بمَن يتدخل في تشكيلته؟.
المصدر: صحيفة الشرق