دبي، الإمارات العربية المتحدة 9 ديسمبر 2013 كشف نادي دبي للصحافة عن تفاصيل الجلسة الإفتتاحية ضمن فعاليات الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي، الذي يعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2013، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي.
وتناقش الجلسة، التي تعقد تحت عنوان “عام التوطين.. الإعلام بين الواقع والطموح”، مشهد التوطين في القطاع الإعلامي الإماراتي من محاور متعددة، انطلاقاً من إعلان قيادة دولة الإمارات عام 2013 عاماً للتوطين، والرعاية الكبيرة التي توليها الدولة لعملية التوطين وتوفير فرص العمل المناسبة التي تجعل المواطن عنصراً فاعلاً في مسيرة النهضة الشاملة للبلاد. وبعد مضي نحو عام كامل على هذا الإعلان بما يحمله من دلالات وما يمليه على المجتمع من التزامات، تبقى نسب التوطين في أغلب المؤسسات الإعلامية الوطنية دون المعدلات المأمولة وفقاً لما تظهره الإحصاءات المتوافرة، حيث كان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام، ذكر في إحدى جلسات المجلس الوطني الاتحادي أن عدد المواطنين العاملين حالياً في المؤسسات الإعلامية المحلية، يبلغ 1,375 مواطناً من إجمالي عدد العاملين في هذه المؤسسات، والبالغ 5,448 موظفاً، بما يمثل 25.2٪ فقط، مشدداً على أنها نسبة ضئيلة ولا تعبر عن الطموحات. وذلك على الرغم من أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً خلال السنوات الماضية في توطين الوظائف وخاصة في القطاع العام.وتأتي الجلسة لإقامة نقاش جاد وموضوعي للوقوف على أبعاد هذا الملف الهام من مختلف الزوايا.
تشارك في هذه الجلسة أسماء بارزة في الساحة الإعلامية الإماراتية، يتقدمها سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس مركز الشارقة الإعلامي وإبراهيم العابد، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسامي القمزي، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الإتحاد الإماراتية، ورائد برقاوي، نائب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة ” الخليج”، والكاتبة عائشة سلطان من صحيفة “الاتحاد”، ويدير الجلسة الصحافي عبدالله رشيد، مدير مكتب صحيفة “جلف نيوز” في أبوظبي.
تهدف هذه الجلسة إلى إثارة مجموعة من التساؤلات حول الدور الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية الوطنية في إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الإماراتية ومعاونتها على الارتقاء بكفاءتها المهنية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مدى توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل في الحقل الإعلامي، وقدرة المناهج الدراسية المتوافرة حالياً على تخريج أجيال يمكنها سد حاجة المؤسسات الإعلامية، إلى جانب محاور أخرى تركز على أسباب التراجع الملفت في نسب التوطين في مؤسسات الإعلام.
يذكر أن نادي دبي للصحافة كان قد أطلق الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي تحت شعار “الإعلام الإماراتي 2021″، تماشياً مع “رؤية الإمارات 2021″، الطامحة لجعل الدولة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، حيث يرصد المنتدى واقع ومستقبل الإعلام الإماراتي بأسلوب حواري، مركزاً على سيناريو التوطين، كموضوع رئيس للنقاشات.
المصدر: نادي دبي للصحافة