اتهمت السلطات الأمريكية 14 شخصا بالفساد إثر تحقيق في أنشطة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”. ومن بين المتهمين تسعة مسؤولين بالاتحاد وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات.
وفيما يلي نبذة عن مسؤولي الفيفا الذين اتهموا بالتورط في عمليات ابتزاز وتزوير وغسيل أموال.
جاك وارنر
ظل وارنر، 72 عاما، عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من عام 1983 وحتى 2011، حين استقال وسط مزاعم بشأن حصوله على رشوة من اتحادات كاريبية.
وقال وارنر، وهو من جمهورية ترينيداد وتوباغو، حيئذ إنه “ليس لديه ما يخفيه”، مؤكدا على أن تقديم الهدايا جزء من ثقافة الفيفا على مدار 30 عاما من عمله في المنظمة.
وتولى وارنر رئاسة اتحاد كرة القدم لشمال ووسط أمريكا والكاريبي (كونكاكاف) حتى 2011.
وبعد استقالته، اسقطت الفيفا تحقيقات بشأن تورطه في قضايا فساد.
وعاد وارنر إلى ترينيداد وتوباغو، وتولى منصب وزير الأمن.
واستقال من منصبه في عام 2013 عندما اتهمته لجنة الأخلاق في كونكاكاف بالتربح عن طريق الاحتيال أثناء توليه منصبه في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
جيفري ويب
يشغل ويب، 50 عاما، منصب رئيس الكونكاكاف، وهو أحد سبعة نواب لرئيس الفيفا.
وخلف ويب، وهو من جزر كايمان، وارنر في منصبيه.
كما أنه عضو سابق في لجنة الشفافية والامتثال للقوانين بالفيفا.
ويتمتع ويب بتأيد رئيس الفيفا ستيب بلاتر، الذي أشار سابقا إلى أنه قد يخلفه في رئاسة الاتحاد الدولي.
وكان ويب قد تولى عام 1991 رئاسة اتحاد كرة القدم لجزر كايمان.
إدواردو لي
يتولى لي، وهو من كوستاريكا وله أصول صينية، منصب رئيس اتحاد كرة القدم في كوستاريكا.
وكان من المقرر أن ينضم إلى اللجنة التنفيذية للفيفا يوم الجمعة.
وفاز بتصويت شخصية العام 2014 في كوستاريكا بعد مفاجأة فوز المنتخب الوطني على منافسيه ووصوله إلى تصفيات الربع النهائي في بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014.
ووصفته يوري لورينا جيمينيز، الصحفية في جريدة “لا ناسيون” المحلية، بأنه “مهندم الثياب وأنيق جدا تفوح من رائحة العطر”.
كما أضافت أنه في مكتبه “محاط بمباهج مثل الشامبانيا ومقبلات الكافيار وتكيف الهواء المنعش”.
ودرس لي الهندسة المدنية، لكنه مارس هذه المهنة لسنوات قليلة.
وتولى منصبه كرئيس لاتحاد كرة القدم لكوستاريكا عام 2007.
وردا على سؤال بشأن لماذا تولى المنصب، قال سابقا إن هناك بعض المزايا التي لا تقدر بثمن.
جوزيه ماريا مارين
تولى مارين، 83 عاما، رئاسة اتحاد البرازيل لكرة القدم من مارس/آذار 2012 وحتى أبريل/نيسان 2015.
وكان لاعبا سابقا لكرة القدم، ثم تحول إلى السياسة، وعمل في البداية نائب حاكم ولاية ساو باولو، وحاكما لها في أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي.
وتولى رئاسة اتحاد باوليستا لكرة القدم في الفترة من 1982 وحتى 1988، وهو الاتحاد الذي يدير كافة الدورات الرسمية لكرة القدم في ساو باولو.
وكان مارين محل جدل سابق، فعندما تولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي في عام 2012، سأله الصحفيون بشأن فيديو ظهر من حفل توزيع ميداليات في بطولة كرة القدم للشباب في ساو باولو.
وأظهر هذا الفيديو مارين وهو يضع في جيبه ميدالية كان من المفترض أن يعطيها لأحد اللاعبين.
ونفى التهمة التي وصفها بأنها “مزحة”، وأضاف أن “الميدالية مجاملة لاتحاد كرة القدم باوليستا”.
كما عمل مارين كمستشار خاص للجنة التنظيمية لكأس العالم 2014.
يوجينيو فيغوريدو
ولد فيغوريدو في أوروغواي عام 1932.
وكان فيغوريدو رئيسا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، وهو عضو اللجنة التنفيذية للفيفا.
لعب كرة قدم في نادي هوراكان بوسيو في أوروغواي، وتولى رئاسة النادي في الفترة من 1971 وحتى 1972.
وفي عام 1997، اختير لرئاسة اتحاد أوروغواي لكرة القدم.
وعمل فيغوريدو 10 سنوات كنائب لرئيس لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، ثم أصبح رئيسا له عام 2013.
وظل فيغويرو في المنصب حتى أغسطس/آب عام 2014.
نيكولاس ليوز
استقال ليوز، 86 عاما، من اللجنة التنفيذية للفيفا لظروف “صحية وشخصية” عام 2013.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012، اتهمه برنامج “بانوراما” لبي بي سي بالحصول على رشوة في تسعينيات القرن الماضي.
وفي عام 2011، زعم رئيس اتحاد كرة القدم الانجليزي السابق، لورد تريسمان، بأن لويز كان قد طلب الحصول على لقب الفروسية مقابل مساندة مساعي انجلترا لاستضافة كأس العالم 2018.
ونفى ليوز الاتهامات، وبرأته الفيفا بعد ذلك من طلب لقب فارس.
رفائيل اسكويفيل
يتولى اسكويفيل رئاسة اتحاد فنزويلا لكرة القدم منذ عام 1988، وهو أيضا عضو تنفيذي في كونميبول.
ولد في إسبانيا عام 1946، وانتقل والداه للعيش في فنزويلا عندما كان في الرابعة مع عمره هربا من ديكتاتورية فرانسيسكو فرانكو.
بدأ مشواره المهني كمسؤول في كرة القدم عام 1972 عندما تولى رئيس اتحاد كرة القدم لولاية نوفا اسبارتا.
خوليو سيزار روشا لوبيز
يشغل روشا لوبيز، 64 عاما، حاليا منصب مسؤول إنمائي لدى الفيفا، وهو مسؤول عن مشروعات كرة القدم الجديدة في شتى أرجاء العالم.
وقبل توليه المنصب في الفيفا في أواخر 2012، عمل لأكثر من 20 عاما كرئيس لاتحاد كرة القدم في بلده نيكاراغوا. كما تولى رئاسة اتحاد كرة القدم لأمريكا الوسطى.
وعمل رئيسا للجنة الأوليمبية لنيكاراغوا، وقاد الفريق إلى المشاركة في أولمبياد بكين 2008.
ونفى روشا العام الماضي اجتماعه بشركة حكم على رئيسها بالسجن لمحاولته التلاعب في مجريات مباريات في وسط أمريكا.
ودفعت الشركة تكاليف نقل فريق كرة القدم أقل من 20 عاما للسفر للمشاركة في البطولة.
كوستاس تاكاس
كوستاس تاكاس، مواطن بريطاني، على صلة قريبة بجيفري ويب، وعمل مساعدا لرئيس كونكاكاف.
وعمل تاكاس، 58 عاما، إلى جانب ويب في جزر كايمان، كأمين عام لاتحاد كرة القدم بها.
المصدر:BBC Arabic