تطور شركة نخيل 24 مشروعاً عقارياً جديداً بقيمة استثمارية تقدر بنحو 14,33 مليار درهم، وفق البيانات الصادرة عن الشركة.
واستحوذت المشاريع السكنية على 68% من إجمالي الاستثمارات الحالية للشركة، بقيمة 9,8 مليار درهم.
فيما بلغت قيمة الاستثمارات الموجهة لمشاريع التجزئة نحو 3,52 مليار درهم، تشكل 24,6٪ من إجمالي قيمة الاستثمارات، مقابل نحو مليار درهم للمشاريع الفندقية التي جاءت في المرتبة الثالثة بحصة تقدر بنحو 7,1%.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ «الاتحاد» إن جميع المشاريع العقارية التي أطلقتها الشركة عقب عملية إعادة الهيكلة حظيت بإقبال كبير من العملاء، نتيجة لتلاقيها مع نوعية الطلب الحقيقي في السوق العقارية.
وأضاف أن الشركة باعت الغالبية العظمى من الوحدات العقارية في المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً، ما اعتبره دليلاً على انتعاش السوق العقاري في دبي واستعادة الشركة لثقة المستثمرين.
وقال إن نخيل تركز على تطوير المشاريع ذات العائد الاستثماري العالي، لافتاً إلى أن الشركة لا تتعجل في إطلاق المشروعات، بل تتم هذه الخطوة بناء على دراسات وافية لحاجة السوق العقارية، وقدرته على استيعاب هذا النوع من المشاريع.
وأوضح لوتاه أن جميع المشاريع العقارية التي تطورها الشركة لديها حسابات ضمان لإيداع مدفوعات العملاء والسحب منها، وفق الحاجة ولحين استكمال وتسليم المشروع، وذلك وفق اللوائح التي أرستها مؤسسة التنظيم العقاري «ريرا».
وكشف لوتاه أن إجمالي مدفوعات العملاء الذين حجزوا في المشروعات الجديدة تغطي تكلفة بناء المشروعات العقارية، لتضاف بقية المدفوعات والإيرادات المستقبلية للأرباح الصافية للشركة، وهو الأمر الذي يزيد من فرص تحقيق نمو مطرد على مستوى الأرباح والإيرادات على حد سواء خلال السنوات المقبلة.
مشاريع سكنية
وتوزعت المشاريع السكنية التي تطورها «نخيل» في الوقت الراهن على 9 مشروعات هي «جميرا بارك»، الذي يتضمن 797 وحدة عقارية بقيمة تقدر بنحو 3,286 مليار درهم، وقرية «ورسان» المتضمن 935 فيلا بقيمة 1,621 مليار درهم، ثم مشروع الفرجان بقيمة 1,374 مليار درهم موزعة على 369 وحدة.
كما شملت المشاريع السكنية مشروع «بالما ريزيدنس»، الذي يضم نحو 104 فيلات سكنية بقيمة 784 مليون درهم، و«أزور ريزيدنس» المتضمن 170 فيلا بقيمة تقدر بنحو 475 مليون درهم، و«جميرا ايلاند تاون هاوس» لبناء 84 وحدة سكنية بقيمة 355 مليون درهم.
وتضم قائمة المشاريع العقارية مشروع «سيركل فيلا» في قرية جميرا، والذي يضم 90 فيلا سكنية، بقيمة 275 مليون درهم، و«بالم فيوز» لبناء 192 وحدة سكنية بقيمة 234 مليون درهم، و«كلاب فيستا ماري»، الذي يتضمن 33 وحدة سكنية بقيمة 33 مليون درهم.
وتشمل المشاريع التي أضافتها الشركة إلى محفظتها الاستثمارية عقب عملية إعادة الهيكلة تقسيم وبيع 802 قطة أرض، بقيمة 1,346 مليار درهم في كل من الفرجان وقرية جميرا و«أي إن سي» ومثلث قرية جميرا ونخلة جميرا.
مشاريع التجزئة
وتوزعت مشاريع التجزئة التي تطورها نخيل في الوقت الحالي على 11 مشروعاً، يأتي في مقدمتها توسعة «دراجون مارت» لإضافة مساحات تقدر بنحو مليون قدم مربعة، بقيمة استثمارية تبلغ نحو 9118 مليون درهم، وتوسعة «ابن بطوطة مول» لإضافة 184 ألف قدم مربعة بقيمة 108 ملايين درهم.
كما تضم «نخيل مول» الذي يتضمن مساحات للتجزئة بقيمة 1,134 مليون قدم مربعة، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 1,6 مليار درهم، يليه «دي جي بافليون «على مساحة نحو 644,513 ألف قدم مربعة بتكلفة استمارية بلغت نحو 30 مليون درهم، و«جي يو بي بافليون»، بمساحة وقيمة استثمارية مماثلتين للمشروع السابق.
وتضم مشاريع التجزئة التي تطورها الشركة مشروع «ذا بوينت» الذي يضيف نحو 333 ألف قدم مربعة من مساحات التجزئة، حيث تصل تكلفته الاستثمارية إلى نحو 600 مليون درهم، بالإضافة إلى تطوير مساحات للتجزئة تبلغ نحو 500 ألف قدم في مدينة «انترناشيونال سيتي»، والفرجان و«جميرا ايلاند» و«ورسان» باستثمارات تقدر بنحو 238 مليون درهم.
على صعيد المشاريع الفندقية، تقوم «نخيل» بتطوير «دراجون مارت هوتيل»، الذي يضم 246 غرفة بقيمة استثمارية تقدر بنحو 101 مليون درهم، وفندق «نخيل مول» بقيمة استثمارية تقدر بنحو 675 مليون درهم، وفندق »«بن بطوطة»، المتضمن 372 غرفة بقيمة 156 مليون درهم، وفندق «مدينة دبي العالمية» بقيمة 91 مليون درهم.
وقال لوتاه إنه مع انتهاء العمل بمشروعات التجزئة سترتفع إيرادات الشركة من الإيجارات والمشاريع غير التطويرية بنسبة 200% خلال الثلاثين شهراً المقبلة، لتصل إلى 3 مليارات درهم، مقابل مليار درهم في الوقت الحالي. وقال إن الشركة تستمر خلال العام الحالي بتطوير مشاريعها السكنية والتجارية، حيث تسهم عمليات تسليم الوحدات في رفع العائدات، ما يشجع على إنجاز مزيد من المشاريع. ولفت إلى أن الشركة تركز على إطلاق مشاريعها الجديدة في المناطق التي تم استكمال البنية التحتية فيها بالكامل، ما يعظم الاستفادة من الاستثمارات القائمة.
المصدر: يوسف العربي – الاتحاد