ناقش مجموعة من الخبراء والأطباء المختصين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا -خلال مشاركتهم في الاجتماع الذي نظمته شركة «أسترازينيكا» الطبية في دبي- مفهوم الصوم الآمن لمرضى السكري من النوع الثاني خلال شهر رمضان المبارك.
و سلط الخبراء الضوء خلال الاجتماع على النصائح والإرشادات المثالية في ضوء أحدث المبادئ والتوجيهات المتاحة التي صدرت عن «التحالف الدولي لمرض السكري ورمضان» بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسكري وأفضل التوصيات الدينية والطبية ليتمكن مرضى السكري من النوع الثاني مع اختلاف خططهم العلاجية من صيام هذا الشهر الفضيل دون تأثيرات جانبية على حالتهم الصحية.
و في هذا السياق قال الدكتور عبد الرزاق علي المدني استشاري الغدد الصماء رئيس جمعية الإمارات للسكري إن التغيير السريع بنمط حياة السكان في جميع أنحاء المنطقة أدى إلى زيادة معدلات الإصابة بهذا المرض وساهم هذا الانتشار الكبير للمرض من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط بجعله أولوية رئيسية في الأجندات الصحية لحكومات المنطقة.
و أكد أن اتباع نمط حياة صحي وزيادة النشاط الرياضي يعد أساسياً لإدارة المرض والوقاية منه، لافتاً إلى أن الالتزام بالأدوية الموصوفة من اختصاصيي الرعاية الصحية يعتبر أمراً مهماً جداً لضمان تنظيم مستوى السكر في الدم وتجنب مضاعفات المرض.
وأشار الدكتور المدني إلى أنه بالنسبة للمرضى الذين يخططون لصيام شهر رمضان يجب على الأطباء المتابعين لهم إجراء تقييم وخطة فردية تغطي النشاط البدني وتخطيط الوجبات وآلية رصد نسب الجلوكوز في الدم ما يتناسب مع جرعة و توقيت الأدوية.
المصدر: الاتحاد