اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، خطة عمل «قافلة زايد الخير»، التي تطلقها الوزارة بمدينة العين، وتضم أكثر من 140 فعالية عبر 90 جناحاً، بمشاركة أكثر من 80 جهة محلية واتحادية وخاصة.
وتركز الوزارة على الوصول بخدماتها الثقافية والمعرفية والمجتمعية إلى كل فئات المجتمع، من خلال مبادرات وبرامج وأجنحة القافلة، بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء الذين يقدمون فعالياتهم وخدماتهم تحت مظلتها.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن «إطلاق قافلة تحمل اسم (زايد الخير)، إنما هو تأكيد على فخرنا بأن نكون جميعاً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)».
وقال إن «الوالد المؤسس كان يزرع الخير أينما حل، داخل الدولة وخارجها، فيما يسير أبناؤه ومواطنو الدولة على نهجه. فقد تعلمنا على يديه أن لكل منا رسالة تسمو باجتهاده في تعزيز القيم الإنسانية». وأضاف: «من هذا المنطلق.. تطلق الوزارة (قافلة زايد الخير) بجوار استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، يومي الخميس والجمعة المقبلين، لتجسد تقديرنا للوالد المؤسس، وسيرنا على دربه في تعزيز كل قيم الخير، وفق المحاور الأساسية لـ(عام الخير)، وهي المسؤولية الاجتماعية والتطوّع وخدمة الوطن، كترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء ،التي قامت عليها رؤية الدولة المستمدة من هويتها العربية والإسلامية».
وأوضح وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن «(قافلة زايد الخير) تركّز على إبراز الوجه المشرق للإمارات، وتعمل على تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لدى الجميع في خدمة الوطن، والإسهام في مسيرته التنموية في المستقبل، إضافة إلى ترسيخ مفهوم الخير عند كل الفئات العمرية، لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، ونشر الوعي الثقافي والفكري والمعرفي، والوصول إلى كل الأسر والأفراد على مدى يومين».
نقطة الانطلاق
عن اختيار مدينة العين لتمثل نقطة انطلاق «قافلة زايد الخير»، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن «العين كانت البداية الحقيقية لانطلاقة زايد الخير، ففيها غرس المغفور له أول بذور الخير، وانطلق منها إلى كل الإمارات، ومن ثم إلى كل قارات العالم، ولذا فإن وجود القافلة في العين له قيمة رمزية غالية علينا جميعاً».
• 80 جهة محلية واتحادية وخاصة تشارك في «قافلة زايد الخير».
• 140 فعالية عبر 90 جناحاً تضمها «القافلة».
التي تضم مبادرات بالجملة.
أنشطة وخدمات
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن «هذه القافلة تتفرّد وتتشرف بأن تحمل اسم الوالد المؤسس، إذ حشدت لها الوزارة – من خلال شركائها – العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية، إضافة إلى الفحوص الطبية، ومسرحيات وفعاليات تراثية، وأهازيج شعبية وأمسيات شعرية، ومسابقات ثقافية ودورات تدريبية للشباب، واكتشاف الموهوبين والمبدعين، وتشجيع الأسر المنتجة وتزويد المدارس بالكتب والعديد من الفعاليات الترفيهية للأطفال». وأضاف أن «الوزارة تستثمر (قافلة زايد الخير) في الترويج لخدماتها الثقافية والمعرفية، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، وتعريف جمهور القافلة بأهمية برامج التطوّع والخدمة العامة، إضافة إلى برامجها الثقافية التي مزجت بين المنتج الثقافي وقيم الخير، مثل بنك الكتاب والمعارض الخيرية للكتب وغيرهما، إضافة إلى عرض خدمات الوزارة الأخرى، وحثّ جمهور القافلة على الاستفادة منها». وقال الشيخ نهيان بن مبارك، إن «القائمين على القافلة وجّهوا الدعوات إلى عدد كبير من نجوم وفناني الإمارات للالتقاء بالجمهور، من خلال فعاليات القافلة عبر المسرح الذي سيقدم العشرات من العروض والبرامج على مدى يومين»، لافتاً إلى أن «الوزارة اهتمت بشكل كبير بتقديم أكبر عدد ممكن من البرامج والفعاليات الهادفة، من خلال القافلة للأطفال، وتتبنى رؤية مبتكرة في تنمية الوعي الثقافي، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم عبر عروض متميزة، ومسابقات متنوّعة يقدمها عدد من فناني وإعلاميي الإمارات».
مساندة
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك بشركاء وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من الهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة، لحرصهم على تقديم الدعم والمساندة لـ(قافلة زايد الخير)، التي تعدّ تظاهرة في حب زايد وحب الخير على السواء، داعياً كل أفراد المجتمع والأسر وطلاب المدارس والجامعات إلى الحضور والمشاركة في الفعاليات، والاستفادة من الخدمات والبرامج التي صممت خصيصاً لهمـ باعتبارهم المؤشر الأول على نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها.
ونبّه إلى أن «قافلة زايد الخير»، وكل مبادرات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تحظى بدعم كبير ورعاية من جانب قيادتنا الرشيدة، ممثلة بصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، منوّهاً بدعم سموّهم الكبير وجهودهم المباركة لتعزيز ثقافة الخير والعطاء، وتنمية الفكر والمعرفة لكل فئات المجتمع الإماراتي.
المصدر: الإمارات اليوم