نورة الكعبي تدعو أمام الأمم المتحدة إلى تحرك عالمي لسد الفجوة الرقمية من أجل تمكين النساء والفتيات
أخباروام / دعت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، إلى أهمية سد الفجوة الرقمية، التي تشكل تحدياً تواجهه النساء والفتيات وشجعت معاليها المجتمع الدولي على العمل معاً، من أجل تعزيز المساواة في وصول النساء والفتيات للتكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
وسلطت معاليها، في بيان الدولة الذي ألقته أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين، الضوء على الحاجة إلى زيادة فرص المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، والاستفادة من قوة العصر الرقمي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، وضمان إشراك النساء والفتيات بشكل هادف في الاستعداد للمستقبل.
وفي هذا السياق، قالت معاليها :”أود التأكيد على أن سد الفجوة الرقمية بين الجنسين يتطلب شراكة عالمية لنضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج المنشودة، وبالتالي ضمان حصول النساء والفتيات على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو متكافئ وبتكلفة منخفضة”.. وأضافت: “لقد حان الوقت لنكثف جهودنا في هذا الصدد وأن نعمل على قدم وساق لسد هذه الفجوات”.
من جهة أخرى، انضمت معاليها إلى حدث جانبي رفيع المستوى، بشأن الوضع الراهن لحقوق النساء والفتيات في أفغانستان، من خلال حوار مع النساء الأفغانيات داخل وخارج البلاد، والذي نظمته دولة الإمارات بالشراكة مع منتدى المرأة حول أفغانستان، والبعثة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وفي 7 مارس الجاري، شاركت معاليها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن “المرأة والسلام والأمن: نحو الذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325”.. ودعت إلى الإدماج الهادف للنساء والفتيات في المناقشات حول التهديدات الراهنة والجديدة، وتعزيز أدوار المرأة في جميع مراحل الصراع، وحماية النساء والفتيات كأحد أقوى السبل للدفاع عن مشاركتهن وتمكينهن.
كما انضمت معاليها إلى نقاش وزاري حول معالجة العوائق التي تحول دون سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وتعزيز التعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى مشاركتها في أعمال المؤتمر الذي استضافته منظمة التعاون الإسلامي حول “المرأة في الإسلام: فهم الحقوق وهوية المرأة في العالم الإسلامي” وسلطت الضوء على كيف أدى تشويه وتحريف وسوء فهم الإسلام، إلى تعرض المرأة المسلمة للتمييز المنهجي.
عاصم الخولي