أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر، نائباً لرئيس الجمهورية، والدكتور أحمد عبيد بن دغر «المنشق عن المخلوع علي عبد الله صالح»، رئيساً للوزراء، وخالد محفوظ بحاح، مستشاراً لرئيس الجمهورية.
وقال الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن «الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جداً من الوصول لاتفاق لحل الأزمة»، مؤكدا أن «هناك مؤشرات إيجابية وواضحة، وأن هناك تواصلا مع الحوثيين وأن لديهم وفد في الرياض هذه الأيام». وأوضح في حديث لشبكة بلومبيرغ الإخبارية، «أن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن، وفرصة الحوار الحالية مهمة وفي حال انتكست فإن السعودية مستعدة لهذا».
ميدانيا ، أعلن اللواء أمين الوائلي قائد محور الجوف أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أصبحت على تخوم منطقة أرحب شمال صنعاء، وتتجه غربا نحو منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، بعد أن أحكمت سيطرتها على مديريتي مجزر والغيل. وأكدت مصادر قبلية أن الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة نهم شمال شرق صنعاء حيث تدور مواجهات عنيفة وسط تقدم نحو مديرية بني حشيش الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الميليشيات في عدة جبهات في تعز، وفي محافظتي الجوف ومأرب. ففي محافظة تعز قصفت طائرات التحالف بعدة غارات تجمعات الميليشيات في مناطق شعبوا ومفرق الأحيوق وبلدة النوبة ومركز مديرية الوازعية ودمرت دبابتين للميليشيات غرب المحافظة. كما قصفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في دمنة خدير جنوب شرق تعز، ودمرت منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا تابعة للميليشيات في منطقة ورزان حيث أفاد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية للميليشيات وصلت إلى المنطقة. وفي محافظة مأرب كثفت طائرات التحالف غاراتها على مواقع الميليشيات في جبهة صرواح غرب المحافظة. كما قصفت مواقع أخرى في مديرية الغيل في محافظة الجوف المجاورة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في نفس المنطقة وسط تقدم كبير للمقاومة والجيش الوطني.
المصدر: صحيفة الإتحاد