هرب رجل من الحجر الصحي لمرضى فيروس إيبولا في مونروفيا، عاصمة ليبيريا، مثيرا حالة من الفزع بين الناس، عندما تحرك وسط سوق محلية، بحثا عن طعام.
وكان المريض الذي يضع شارة مكتوب عليها أنه مصاب بإيبولا، يحمل عصا، وحاول الهرب من الأطباء في مركز طبي في منطقة بينسفيل، لكنهم لاحقوه محاولين الإمساك به وإرجاعه.
وفر المريض من مستشفى “ألوا” في مونروفيا الذي كان الشهر الماضي مكدسا بالمرضى، حتى أنه رفض استقبال المزيد من مرضى إيبولا.
وتوفي أكثر من 1550 شخصا بهذا الفيروس في أربع دول غربي إفريقيا منذ بدء انتشار المرض في مارس الماضي.
وتشهد ليبيريا أعلى معدل انتشار للمرض، حيث توفي 700 شخص من بين 1327 حالة إصابة مؤكدة. وقالت امرأة من السكان إن الرعاية لمرضى إيبولا غير كافية على الإطلاق، لدرجة أنهم لا يجدون الطعام.
وأضافت أن “المرضى جوعى، إنهم يتضورون جوعا، لا طعام لا ماء. يتعين على الحكومة بذل المزيد. فلتفعل إلين (جونسون سيرليف) المزيد.”
وتمكن مسؤولو الرعاية الصحية في نهاية الأمر من إدخال الرجل بالقوة إلى سيارة إسعاف وأعادوه إلى المستشفى. وقال أحد السكان إن هذا هو خامس مريض يهرب من الحجر الصحي.
وسعت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى احتواء الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة، بسبب تعامل السلطات مع المرض عن طريق إصدار أوامر تهدد المسؤولين بالعزل لعدم حضورهم إلى أعمالهم أو فرارهم من البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية