تجرعت ميليشيا الحوثي الإيرانية هزائم كبيرة ومتزامنة في الحديدة وصعدة ولحج وتعز والبيضاء.
وفقدت العديد من مواقعها، ما جعلها تقر ضمناً بالهزيمة وتلمح إلى إمكانية تسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، وسط فرار جماعي لعناصرها من مواقع القتال خاصة في الحديدة التي شهدت موجات هروب جماعي سبقتها حالة من النهب والسلب في الميناء الذي أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية عن قرب تحريره، معلناً عن خيارات عدة للتعامل مع الوضع في الحديدة وطرد الميليشيا منها من بينها عملية عسكرية خاطفة، مشدداً في الوقت ذاته على أن سلامة المدنيين اليمنيين تشكل أولوية قصوى.
وقال الناطق باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي إن عمليات التحالف في الحديدة مستمرة والقوات المشتركة تسهم في إزالة الألغام، مضيفاً أن تحرير المدينة من شأنه تأمين الملاحة البحرية في الممرات الدولية.
إلى ذلك أحبطت قوات ألوية العمالقة عملية تسلل إلى مطار الحديدة، وألقت القبض على قيادي حوثي كبير وقتلت مرافقيه. بالتزامن مقتل العشرات من المتمردين في غارات للتحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيا كانت في طريقها إلى جبهة الساحل الغربي في وقت اضطر آلاف المدنيين من سكان الحديدة إلى النزوح من منازلهم بعد أن نشرت الميليشيا دباباتها وسط الأحياء السكنية ووضعت قناصتها على أسطح المنازل.
المصدر: البيان