أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ضرورة أن يرتقي الإعلام الإماراتي والعربي إلى مستوى التحديات التي يشهدها عصرنا؛ لأن الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه هو جزء لا يتجزأ من منظومة الوعي العام، ومن جهود البناء والتنمية التي تهدف جميعها إلى بناء إنسان أكثر وعياً وثقافةً وانخراطاً بالقضايا الحيوية لمجتمعه.
جاء ذلك لدى زيارة سموه، أمس، مقر قناة «ماجد» في «أبوظبي للإعلام»، حيث التقى سموه العاملين في القناة، وأثنى على الجهود التي تقوم بها لتقديم محتوى راقٍ وبناء للأطفال والناشئة الإماراتيين والعرب.
وفي هذا الصدد، قال سموه: «إن تجربة مجلة وقناة ماجد، تؤكد أن الإعلام المسؤول قادر على تحقيق معادلة الجمع بين المادة الترفيهية المسلية، وبين ممارسة دوره في التوعية وتقديم تجربة ثقافية غنية، وتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظة في الوقت نفسه على اللغة العربية والموروث الشعبي والثقافي».
واطلع سموه خلال الزيارة على مختلف الأقسام، من قبل عفراء الراشدي مديرة إدارة الإعلام في ماجد للترفيه، حيث أشاد سموه بجهود «أبوظبي للإعلام» بمختلف مبادراتها ومشاريعها الإعلامية.
وفي نهاية الزيارة، أعرب سموه عن أمنياته للقناة ولـ«أبوظبي للإعلام»، المزيد من التطور والنجاح والمبادرات التي تلبي تطلعات الأسرة الإماراتية، لا سيما الناشئة والشباب الذين يعتمد عليهم مستقبل الوطن.
من جهته، اعتبر محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» العضو المنتدب، أن زيارة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تأتي في سياق دعم القيادة الرشيدة للطفولة، وتوفير البيئة المناسبة لها لكي يتمكن كل طفل في الإمارات من النمو والتطور والتمتع بحياة كريمة وآمنة، ضمن منظومة أخلاقية شاملة، تنهل من تقاليد وأعراف دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن هذا الاهتمام امتداد لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما تترجمه القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر مبادرات وتشريعات لحماية الطفل، وتوفير البيئة الصحيحة لتنشئته، وأبرزها قانون الطفل الذي صدر مؤخراً.
ورفع المحمود أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على تشريف سموه لمكاتب القناة، معتبراً الزيارة وساماً على صدور كل العاملين في «أبوظبي للإعلام»، عامة، والقناة خاصة.
المصدر: الإتحاد