قال قائد العمليات البحرية الأميركية إن الأمن الإلكتروني والحرب الإلكترونية بنفس أهمية الردع النووي الفعال في الأولويات الدفاعية للولايات المتحدة، وذلك بعد أن اتهمت البنتاغون الصين بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر التابعة لها.
وأضاف الأميرال جوناثان غرينيرت أن البرنامج الإلكتروني بالوزارة يمضي قدما دون تغيير رغم الخلاف السياسي بشأن عجز الميزانية الأميركية وخفض الإنفاق في مجالات أخرى.
وقال جرينيرت في مقابلة بسنغافورة قبل بدء قمة رويترز للأمن الإلكتروني في واشنطن، التي تستمر ثلاثة أيام: “حجم الاستثمار الذي نخصصه للإلكترونيات في الوزارة لم يمس وسيظل مركزا مثلما هو الحال في السلاح النووي الاستراتيجي”.
وتابع: “إنه (حجم الاستثمار) بين واحد أو اثنين عند مستوى يسبق كل البرامج الأخرى”.
وبالنسبة للبحرية الأميركية يكتسب الأمن الإلكتروني أهمية لقدرته على التنسيق بين السفن والطائرات، كما يعتمد الأفراد على شبكات الكمبيوتر والأقمار الصناعية.
وقال غرينيرت، الذي سيحضر معرضا للدفاع البحري هذا الأسبوع في سنغافورة، إن البحرية الأميركية تميزت بالتفوق في الحروب البحرية والجوية التقليدية وتحت سطح البحر لكن الزمن تغير.
وكان البنتاغون قد أشار في تقريره السنوي للكونغرس بشأن الصين إلى “تجسس فني وصناعي ترعاه الحكومة” لصالح الصناعات الدفاعية الصينية والتخطيط العسكري وزعماء الحكومة.
ونفت بكين التقرير وقالت إنه لا أساس له من الصحة، وذكرت صحيفة الشعب، لسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في وقت لاحق، أن “الولايات المتحدة هي إمبراطورة الاختراق الحقيقية وتملك شبكة تجسس واسعة”.
وإلى جانب الصين قال جرينيرت إن إيران تملك “قدرة ناشئة ومتعمدة” وإن روسيا “متقدمة للغاية” وكوريا الشمالية “لا تزال في مرحلة التطوير”.
المصدر: أبوظبي – سكاي نيوز عربية