بدأت واشنطن تدريب العشرات من مقاتلي المعارضة السورية، بحسب إعلان صدر عن الجيش الأمريكي، أمس، ضمن برنامج معدل يهدف إلى تجنب الأخطاء، التي حدثت خلال تدريب الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة في تركيا العام الماضي، في وقت تستعد القوات الكردية ل «تحرير» مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سوريا، وفق ما أعلن صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز الأحزاب الكردية السورية. وبينما ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية للنظام السوري على بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية إلى 33 قتيلاً، نددت واشنطن وباريس بهذه الغارات، وقالت الخارجية الأمريكية، إنها «روعت» بقصف مدرسة ومستشفى نجم عنه مقتل 20 مدنياً وعشرات الجرحى، فيما اتهمت فرنسا دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها للمدنيين من الجو، وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية، لإيجاد حل سياسي.
يأتي ذلك، فيما أعرب الكرملين عن أمله في أن يبدي وفد الحكومة السورية مرونة خلال محادثات جنيف للسلام مع المعارضة، مجدداً مطالبته بأن تشمل المفاوضات الجميع بمن فيهم الأكراد، فيما وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف التقارير عن اتفاق مزعوم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنها «تسريبات قذرة»، وأكد أن مصير الرئيس السوري يقرره السوريون أنفسهم في انتخابات ديمقراطية.
وفي العراق، استهدف مسلحو تنظيم «داعش»، أمس، مقر إذاعة قيادة عمليات تحرير نينوى، بصواريخ «غراد»، لكن وزارة الدفاع العراقية ذكرت في بيان، أن الصواريخ أخطأت أهدافها، فيما قتل عشرات من الإرهابيين في ضربات جوية وجهها الطيران العراقي ومقاتلات التحالف الدولي لأهداف تابعة للتنظيم، وأعلنت قوات التحالف الدولي عن شن 17 غارة جوية جديدة ضد مواقع للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
المصدر: صحيفة الخليج