عشية توجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى منطقة الشرق الأوسط اليوم في جولة تشمل السعودية والأردن بهدف بناء تحالف دولي لمواجهة «داعش»، أوضحت الناطقة باسم الخارجية أن أكثر من أربعين دولة ستشارك بشكل أو بآخر في هذا التحالف.
ويأتي ذلك فيما تستعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنفيذ حملة ضد تنظيم «داعش» والتي قد تستغرق 3 سنوات حتى تنتهي مراحلها، مما يتطلب دعما مستمرا وبذل جهود مستديمة قد تصل إلى ما بعد مغادرة الرئيس أوباما لمنصبه، طبقا لمسؤولين كبار في الحكومة الأميركية.
والمرحلة الأولى، وهي الحملة الجوية مع ما يقرب من 145 غارة جوية خلال الشهر الماضي، قد بدأت بالفعل من أجل حماية الأقليات العرقية والدينية والدبلوماسيين الأميركيين، فضلا عن البدء في حرمان «داعش» من مكاسبها في شمال وغرب العراق.
أما المرحلة الأخيرة، فتشمل تدمير عناصر التنظيم في معقله داخل سوريا.
ويوجه الرئيس أوباما كلمة إلى الأمة غدا يوضح فيها استراتيجيته ضد (داعش).
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في العاصمة التركية أنقرة أمس، أن هناك إجماعا بين أعضاء التحالف الدولي على مواجهة تنظيم «داعش» والقضاء عليه بصورة كاملة. فيما عبر وزير خارجية تركيا عن الخشية إزاء وقوع الأسلحة التي يجري تسليمها إلى القوات الكردية والعراقية لمحاربة تنظيم «داعش» في أيدي حزب العمال الكردستاني.
واشنطن – لندن: «الشرق الأوسط»