اعتبر البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش أرنست، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون جزءاً من أية حكومة وحدة وطنية انتقالية، وشدد على أن مشاركة الأسد «أمر غير مطروح للنقاش»، مؤكداً بذلك ما سبق أن أعلنته المعارضة السورية، من أنه «لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل» هيئة الحكم الانتقالي، وذلك رداً على مقابلة قال فيها الأسد إن نظامه يجب أن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية،
في وقت قال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة تبحثان التنسيق العسكري «الملموس» في سبيل تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم «داعش». وتزامن ذلك مع إحباط القوات العراقية هجومين ل«داعش» أحدهما جنوب الموصل، والآخر في محافظة الأنبار، بينما وعد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، بإرسال قوات أمنية إضافية للمشاركة في معركة تحرير نينوى.
وتأتي مواقف واشنطن والمعارضة السورية بعد ساعات على مواقف أدلى بها الأسد في مقابلة مع وكالة «ريا – نوفوستي» العامة الروسية أمس، قال فيها إن الانتقال السياسي «لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي»، معتبراً أن الكلام عن هيئة انتقالية «غير دستوري وغير منطقي»، وأن «الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد». وأشار إلى أن الأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا منذ 2011 تتجاوز 200 مليار دولار، واعتبر أن التواجد العسكري الروسي في سوريا ضروري لضمان توازن القوى في العالم. كما اعتبر أن معظم الأكراد في سوريا يريدون العيش ضمن سوريا «موحدة» ويعارضون النظام الفيدرالي الذي أعلن في شمالي البلاد.
وبينما يعتزم ر