أبدت الإعلامية الأميركية باربرا والترز ندمها على محاولتها مساعدة ابنة المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، شهرزاد الجعفري، في الحصول على وظيفة أو الالتحاق بكلية في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة “أسشيوتد برس”.
ولعبت الجعفري دورا في تمكن والترز من إجراء مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وبعد المقابلة، أقرت والترز أنها أرسلت خطابات في محاولة لمساعدة الجعفري في الحصول على وظيفة أو الالتحاق بكلية داخل الولايات المتحدة.
وأضافت والترز أن الجعفري طلبت وظيفة في شبكة “إيه.بي.سي” الإخبارية الأميركية، لكن والترز رفضت، قائلة إن ذلك يعد “تضاربا في المصالح”.
لكن والتزر قالت إنها تدرك أن المساعدة التي قدمتها للجعفري هي أيضا تضارب في المصالح، ولذلك “أشعر بالأسف حيال ذلك”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “ذي ديلي تلغراف” البريطانية الأربعاء أن والتزر أرغمت على الاعتذار عندما ووجهت بالرسائل الإلكترونية المتبادلة بين الإعلامية الأميركية والجعفري التي حصل عليها معارضون سوريون، بعد اختراق بريديهما.
المصدر: أبوظبي – سكاي نيوز عربية