حذر لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي من أن خطر تنظيم ” داعش ” قائم على الجميع و يجب توحيد الجهود الدولية لمواجهته مؤكدا أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الوزير الفرنسي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الليلة الماضية مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن القتال ضد “داعش” هدفه قبل كل شيء حماية المسلمين لأنهم أول ضحايا هذا الإرهاب.
وعن مصادر تمويل المنظمات الإرهابية أوضح أن أحد مصادر التمويل هي تجارة الأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر.
وردا على سؤال حول المسلمين في فرنسا وشعورهم بالخوف وكيفية حمايتهم قال فابيوس, إن كل المواطنين الفرنسيين أيا كان دينهم يعاملون بالتساوي, مؤكدا أن أي شعور عدائي للإسلام أمر مرفوض فالإسلام دين الاعتدال, مشيرا إلى أن في فرنسا فصلا بين الدين والدولة منذ بداية القرن العشرين، موضحا “أن العداء للإسلام ليس رأيا وإنما جريمة يعاقب عليها القانون”.
من جانبه أكد الشيخ صباح الخالد تطابق وجهات النظر بين الكويت و فرنسا فيما يخص الإرهاب وضرورة توحيد الجهود كافة لمكافحته، مجددا إدانة بلاده الأعمال الإرهابية البشعة التي وقعت مؤخرا في فرنسا ورفض الكويت التام للإرهاب بأشكاله وأنواعه كافة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق بدأ أمس زيارة إلى الكويت لبحث علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
المصدر: وام