أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عدم وجود مبادرة عُمانية لحل الأزمة اليمنية. وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني «أكد لنا خلال لقائه بالكويت أنه لا توجد مبادرة عمانية في شأن اليمن، لكن هناك تعاونا إنسانيا وصحيا وإغاثيا». وعبر ياسين عن ترحيبه بالجهود العمانية في هذا الجانب الإنساني.
ورأى ياسين، من ناحية أخرى، أنه لا توجد حاجة لتنظيم مؤتمر جديد في جنيف بعد فشل المشاورات التي جرت الأسبوع الماضي. وقال ياسين إنه بعد فشل المشاورات التي جرت في جنيف الأسبوع الماضي، سيكون هناك جهد مشترك مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالتعاون مع جميع الأطراف الدولية، لإيجاد آلية تنفيذية للقرار 2216.
ميدانيا، أكد شهود محليون، لـ«الشرق الأوسط»، وقوع اشتباكات مسلحة بين قيادات من الحوثيين في مدينة الحديدة إثر خلافات حول تقاسم كميات من البنزين سرقوها، مما أدى إلى مقتل قيادي حوثي يدعى أبو يحيى و3 صيادين وإصابة آخرين في ميناء الاصطياد بالمدينة.
من جهة أخرى، لفتت منظمات حقوقية يمنية إلى أن المعتقلين والمختطفين لدى الميليشيات الحوثية، يخضعون للتعذيب ولإجراءات عقابية وتنكيل على يد سجانيهم.
وقال صالح الصريمي، رئيس مركز الإعلام الحقوقي، إن «المختطفين لدى جماعة الحوثي، يواجهون خطر الموت، نتيجة التعذيب، وهذا ما حصل لعدد من المختطفين، حيث وضع بعضهم في أماكن تخزين الأسلحة والمستهدفة من قبل قوات التحالف، من هؤلاء قيادات حزبية كأمين الرجوي، وهو شخصية اجتماعية وسياسية وقيادي في حزب الإصلاح المناوئ لجماعة الحوثي، الذي لقي حتفه نتيجة وضعه مع عدد من المختطفين، كدروع بشرية في جبل هران محافظة ذمار».
الرياض: ناصر الحقباني الحديدة: وائل حزام صنعاء: عرفات مدابش
المصدر: الشرق الأوسط