
حقق وسم «#شيخنا_محمد_بن_زايد_كل_عام_وأنت_بخير»، رقما قياسيا في التداول والانتشار على مواقع التواصل بأنواعها.
وأشاد النشطاء والرواد، الذين تنوعت تغريداتهم وتعليقاتهم، لتؤكد جميعها معنى واحدا وهو «التواضع والرحمة ولين الجانب شيمة حكامنا»، بما أظهره صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من تواضع كبير، وحب جم ولين في التعامل، قل نظيره، بمقطع فيديو وهو يرافق معرف إحدى القبائل حتى مركبته، بعد أن قدم التهنئة لسموّه بحلول عيد الأضحى المبارك، متخليا عن كل «بروتوكول» رسمي، ليؤكد في هذه اللفتة الإنسانية البليغة، ما قامت عليه دولة الإمارات، منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، من قيم التعاضد والتراحم، وأنه لا فرق بين حاكم ومحكوم، ويسير على نهجه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن القيادة والشعب جسد واحد يقوم عليه هذا الوطن المعطاء، ويضحي في سبيله الجميع، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر ازدهارا، لترثه الأجيال جيلا بعد جيل.
وتفاعل المغردون مع مقطع الفيديو الذي يظهر تواضع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد الذي قدم درساً جديداً من دروس الأخلاق.
وقال الدكتور علي بن راشد النعيمي، في تغريدة «هنا درس عملي من دروس أخلاق قادة الإمارات يعلمنا إياها محمد بن زايد قائد ملهم؛ قائد كسب القلوب قبل العقول». وقال جمال الجابري «شيخ الإنسانية والتواضع، ربي يحفظك ويسدد خطاك». وغرد الدكتور صالح عبدالكريم «قال صلى الله عليه وسلم: إن أبرّ البرّ صلة الولد أهل ود أبيه». مقطع جميل من برّ الشيخ محمد بن زايد، لرفيق والده مبارك قران المنصوري.
عبدالله أحمد الجسمي غرد، «محمد بن زايد يا حظنا فيك يا بوخالد». وقال خليفة بن مصبح الكعبي، «لا يحترم الكبار إلا الكبير».
وقالت «غادة البحرين» «شاهد تواضع محمد بن زايد؛ قامة شامخة لا تطالها الأقزام».
وقال محمد سعود، «محمد بن زايد، صاحب المواقف الصادقة والطيبة والوفية التي ورثها عن والده الشيخ زايد، رحمه الله. عيال زايد يسيرون على نهج والدهم، الله يحفظهم». إبراهيم الأحمد قال «شيخنا محمد بن زايد كل عام وأنت تاج على الرأس، بحضورك وابتسامتك وحنانك وتواضعك وحزمك. أدامك الله ذخراً وسنداً». (وام)
المصدر: الخليج