وصل عدد الحجاج القطريين منذ فتح منفذ سلوى إلى أكثر من 1000 حاج، فيما أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، أنه لا يجوز أن يُحوَّل الحجّ إلى ما ينافي مقاصدَه.
وواصل حجاج قطر عبور المنفذ الحدودي وسط تسهيلات من قبل إدارة جمرك المنفذ، والتي استعدت مبكراً لاستقبال وتسهيل إجراءات دخول الحجاج تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمي ن الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بموافقته على ما رفعه له ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية من الدخول دون تصاريح إلكترونية.
وكان مدير عام جمرك منفذ سلوى عثمان الغامدي، قد أوضح لصحيفة «اليوم» السعودية أن الإحصائية تشير إلى أنه حتى نهاية يوم أمس الأول الخميس وصل ما يقارب 700 حاج قطري وتجاوزت مركباتهم أكثر من 200 مركبة.
وقال الغامدي: منفذ سلوى مستمر في استقبال الحجاج القطريين حتى التاسع من ذي الحجة والعمل على تسهيل دخولهم دون تأخير، وسط تقديم خدمات متميزة.
وأكد محمد المري، أحد الحجاج القطريين أن القائمين على منفذ سلوى الحدودي يقدمون خدمات متميزة للجميع، ونجد تعاوناً من قبل إدارة الجوازات، التي سهلت إجراءات دخولنا.
فيما اتفق الحاج القطري سعيد الهاجري مع مواطنه المري قائلاً: الجميع في المنفذ سواء من إدارة الجمرك أو إدارة الجوازات، يرحبون بنا وهذا أمر يثلج الصدر وهو ما عهدناه من قبل الأشقاء في المملكة.
من جهة أخرى، أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب أنه لا يجوز أن يُحوَّل الحجّ إلى ما ينافي مقاصدَه، وقال، وما وهنت الأمة إلاّ بقدر ما تسرب إليها من البدع والمحدثات واتباع الهوى.
وطالب في خطبة الجمعة أمس من المسجد الحرام حجاج بيت الله الحرام، فقال: لترتج هذه المشاعر بالتكبير والتلبية، ولتريقوا على ثراها دماء الهدي والأضحية.
وقال، كل فُرقة بين المسلمين هي مدد من عصور الجاهلية، وكل نزاع بينهم هي بعض أنفاس عصور الظلام وفيحٌ من هجيره. وبالتوافق تصلح أحوالُ كل الكائنات فضلاً عن الإنسان المسلم المأمور بها والموهوبة له سلفاً منّةً من الله ورحمة.
(وكالات) المصدر: الخليج