وصلت تعزيزات عسكرية لأول مرة إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن تابعة لقوات المقاومة اليمنية المشتركة والتحالف العربي، للمشاركة في تحرير المدينة والميناء من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، فيما واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في جبهات لحج وصعدة والبيضاء وصنعاء بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف.
وتفصيلاً، أكدت مصادر عسكرية في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن وصول تعزيزات عسكرية نوعية إلى ميناء المدينة تابعة للمقاومة اليمنية المشتركة والتحالف العربي، للمشاركة في عملية تحرير المدينة والميناء من ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أن التعزيزات تضم منظومة دفاع جوي متطورة للتصدي لأي هجوم بصواريخ باليستية من قبل الميليشيات على الميناء والمطار والمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الجديدة تأتي في إطار تعزيزات وصلت أخيراً إلى محيط مدينة الحديدة في إطار الاستعدادات الجارية لقوات المقاومة اليمنية المشتركة والتحالف العربي لتحرير مدينة الحديدة ومينائها.
في الأثناء، واصلت وحدات من المقاومة وألوية العمالقة عمليات تمشيط المناطق الساحلية الممتدة بين الخوخة ومدينة الحديدة من خلايا الحوثيين، ونزع مئات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي.
وتمكنت قوات المقاومة وألوية العمالقة من إسقاط طائرة تجسس إيرانية الصنع أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه منطقة الجاح بهدف التجسس على قوات المقاومة والتحالف في المنطقة.
وكانت 65 جثة لعناصر وقيادات حوثية وصلت إلى محافظة عمران قادمة من الساحل الغربي، بينها 35 من أبناء مديرية المدان، بينها عدنان إبراهيم العزي المرافق الشخصي لمحافظ عمران، وإبراهيم علي قصيلة السائق الخاص بمحافظ المحافظة، والملازم بكر منصر قصيلة من أبناء مديرية المدان، والمقدم فهمي الشويع من منتسبي قوات الأمن المركزي بعمران، كما وصلت 30 جثة لعناصرهم إلى مديرية مسور في حجة أيضاً، بينهم القيادي البارز يحيى محمد حسين الحوري، المكنى أبوعلي.
إلى ذلك، انشق قائد المنطقة العسكرية الخامسة في قوات الحوثيين، اللواء سعيد أبوبكر الحريري، وأعلن انضمامه للشرعية اليمنية وفقاً لمصادر عسكرية .
من جهة أخرى شهد عدد من أحياء مدينة الحديدة احتجاجات واسعة لسكانها على قيام ميليشيات الحوثي بنشر مدافع وآليات عسكرية في أحيائهم إلى جانب نشر قناصة ونصب نقاط تفتيش تابعة لهم في تلك الأحياء، ما يعرضهم للخطر، حسب قولهم.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في جبهات نهم شمال شرق المدينة، مسنودة بالتحالف العربي، وتمكنت من السيطرة على وادي محلي الرابط بين فرضة نهم ونقيل ابن غيلان الاستراتيجي المطل مباشرة على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الصمع العسكرية.
وشهدت جبهة نهم معارك عنيفة حررت خلالها قوات الجيش عدداً من المواقع، منها جبل قرن ودعة والنهود وتباب الحمراء والسوداء والذرع الاستراتيجية، فيما لقي العميد عبدالله عوضة المعين قائداً للواء الرابع حرس جمهوري من قبل الحوثيين مصرعه مع عشرة من مرافقيه في جبهة نهم.
وفي مأرب لقي 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم بنيران الجيش خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش في جبهة صرواح غرب المحافظة.
وفي لحج واصلت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي تقدمها في جبهتي القبيطة والشريجة وسيطرت على مواقع على الطريق الرابط بين تعز وعدن، فضلاً عن تحريرها جبال دار سفيان، والسبد، والبياضي، والقناص، ومرتفعات الضواري. كما تمكنت قوات الجيش في الوقت ذاته من تحرير تبة السحي المطلة على الخط الرابط بين الشريجة والراهدة.
من جانبها، قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات عسكرية للحوثيين في جبل العصيدة الاستراتيجي الذي يطل على أجزاء من الراهدة، وتباب أخرى في ميمنة جبهة الشريجة.
وفي البيضاء تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي من التقدم والسيطرة على مناطق بمسافة 30 كم مربع في تخوم مديريات الملاجم وناطع ونعمان وعقبة القنذع الرابطة بين بيحان شبوة ونعمان البيضاء.
وفي صعدة واصلت قوات الجيش تقدمها في جبهات الملاحيظ – مران، وتمكنت من السيطرة على مناطق جديدة تقع على الطريق الرابط بين المنطقتين التابعتين لمديريتي الظاهر وحيدان.
المصدر: الإمارات اليوم