لقيت الطفلة البريطانية “أمينة أغبولا” البالغة من العمر عامين حتفها بعد أن ركلها الشاب “دين هاريس” البالغ من العمر 20 عاماً حتى الموت و ذلك بسبب أنها وسخت ملابسها و وجهها بالطعام حين كان يراعاها في غياب والدتها. و صدر بحق “دين” حكم مشدد بالسجن لحين البت في القضية و ذلك عن جريمته التي ارتكبها دون رحمه حين ركل الصغيرة بشدة نحو الجدار حتى أن الطبيب الشرعي ذكر في تقريره أن كبدها تمزق لنصفين. و بحسب أقول المسعفين الذين تم الاتصال بهم لإنقاذ الصغيرة حين وجدتها والدتها غارقة في دمائها فقد كانت ميتة عند وصولهم لمنزل العائلة في ضاحية “كامبريدج” و تعاني من عدة كسور بالغة في قفصها الصدري و أطرافها. و صرح مصدر مسؤل في الشرطة البريطانية بعد إلقاء القبض على “دين هاريس” تقريراً طبياً سابقاً تم العثور عليه في سجلاته يبين بأن يعاني من بعض المشكلات النفسية الخطيرة و أن وجوده مع طفلة بمثل عمر “أمينة” يشكل تهديداً لحياتها. و توقع النائب العام في محاكمة “دين” بأن يصدر بحقه حكماً مضاعفاً بالسجن لمدة 17 عاماً دون فرصة إطلاق السراح المبكر المشروط و بلا حق الاستئناف لكون جريمته في إنهاء حياة هذه الطفلة البريئة بشعة جداً و لا تغتفر أبداً. و تقول “سارة راكويمان” والدة “أمينة” بأنها وجدت طفلتها عند عودتها للمنزل ملقاة في زاوية أحد الغرف و الدماء تسيل منها و عند سؤالها “دين” الذي كان يراعاها لبعض الوقت أجابها بأنه عاقبها بالضرب لتلويثها ملابسها و لم يدرك بأنه قتلها. و لم يبرئ العام الأم “سارة” من تهمة إهمال طفلتها بتركها مع شخص بينت التحقيقات الأولية علمها بحالته النفسية المعتلة و لكن تم نفي تهمة مشاركتها في نتيجة الحادثة المروعة التي انتهت إليها ابنتها فصدر بحقها حكم بالسجن مع وقف التنفيذ.

المصدر: لندن – الرياض