نظمت أكثر من 15 جمعية تضامنية بلجيكية بالتعاون مع الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورج، وقفة حاشدة أمام مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة بروكسل، احتجاجاً على زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولقائه مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، في حين خرجت تظاهرات في ألمانيا تنديداً بالإعلان الأمريكي.
ووفق تقارير وصلت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من منظمي الفعالية، فقد رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام الفلسطينية، ويافطات كبيرة بلغات متعددة تدين نتنياهو وتصفه بمجرم حرب ومطلوب للعدالة الدولية، وأن أيديه ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته.
كما طالب المحتجون الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء برفض القرار الأمريكي بحق مدينة القدس المحتلة، والذي يعارض كل القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة بالمدينة المقدسة، بل الرد على هذا القرار بالاعتراف الجماعي من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، هتف المشاركون بالحرية لفلسطين وللقدس، فيما ألقيت العديد من الكلمات من ممثلي المؤسسات والجمعيات البلجيكية التضامنية، أبرزها كلمة بيير غالون النائب البلجيكي السابق ورئيس لجان التضامن البلجيكية، ودانيل ليبمان ممثل اتحاد اليهود التقدمين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، إضافة لكلمة رئيس الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسبورج حمدان الضميري، حيث أكدوا في كلماتهم رفضهم واستنكارهم لزيارة رئيس حكومة الاحتلال، مطالبين بعدم اللقاء به، واتخاذ موقف جماعي من دول الاتحاد الأوروبي بالرد على الموقف الأمريكي بحق مدينة القدس المحتلة، بالاعتراف الجماعي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
المصدر: الخليج