قال مسؤول بولاية اوريغون الأمريكية إن بوسع مزارعي الولاية زراعة أول محصول للقنب الهندي على المستوى الصناعي هذا الربيع وذلك قبل عام كامل من بدء قيام شركات قطاع الاعمال بزراعة الماريوانا للأغراض الترويحية.

وقال رون بنس مدير وزارة الزراعة إنه يمكن للمزارعين زراعة القنب مقابل رسوم ترخيص تبلغ 1500 دولار مع اجراء اختبارات للتأكد من ان محاصيلهم ليس بها مواد كيماوية سامة تذهب بعقول الناس.

إلا أن المزارعين المحتملين للقنب الهندي على المستوى الصناعي يواجهون مجموعة من العقبات منها ان القنب محظور على المستوى الاتحادي حتى مع قيام جهات ادعاء بالسماح بحذر باجراء تجارب على مستوى الولاية للمضي قدما في زراعته.

وقال بنس إنه لم يتقدم أحد حتى الآن لاستخراج ترخيص. وقال “لم يتضح ما اذا كانت هناك كميات كافية من إمدادات البذور” مشيرا إلى أن اللوائح الاتحادية تجعل من المتعذر على المزارعين جلب البذور إلى الولاية بصورة قانونية.

والمارجوانا التي يتعاطاها البعض كمخدر والقنب الهندي الذي يستخدم في صناعة الملابس والورق والوقود الحيوي والاغذية ومستحضرات التجميل -سلالتان مختلفتان من نبات القنب المعروف باسمه العلمي (كانابيس ساتايفا).

وقال المؤتمر القومي للمجالس التشريعية للولايات إنه على مستوى الولايات المتحدة وافقت 19 ولاية امريكية على تشريعات تسمح بانتاج القنب على المستوى الصناعي، وقالت جمعية صناعات القنب إن كنتاكي وكولورادو وفيرمونت أصبحت في العام الماضي أول ولايات تعلن عن جني هذا المحصول بصورة قانونية.

وقال مسؤولون في لجنة اوريغون لتنظيم استخدام المشروبات الروحية أمس إنه سيسمح للافراد بزراعة كميات محدودة من القنب لأغراض الترويح للاستهلاك الشخصي بدءا من أول يوليو تموز القادم على ان تبدأ المبيعات على المستوى التجاري على الارجح بدءا من أواخر عام 2016 .

ويجب ان يحتوي القنب المنزرع في ولاية اوريغون على المستوى الصناعي على أقل من 0.3 في المئة من مادة (تتراهيدروكنابينول) أو تي.اتش.سي اختصارا وهي المادة الفعالة في الماريوانا.

المصدر: بورتلاند – رويترز