وصف الطالب وليد خالد الأسدي، من أوائل الثانوية العامة، الأول على مسار التعليم الخاص، تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، له بأنها لحظة لا توصف ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنها، مشيراً إلى أنها أسعد مفاجأة في حياته.
وأشار إلى أنه طوال سنوات دراسته كان من المتفوقين وكان لديه أمل أن يكون له ترتيب على مستوى الدولة للحصول على منحة دراسية، لتحقيق حلمه في دراسة الطب والتخصص في الجراحة.، لافتاً إلى أن تنظيم الوقت والتركيز ودعم الأسرة وتوفير الأجواء المناسبة للمذاكرة كان من أهم مفاتيح النجاح والتوفيق بالنسبة له.
ودعا وليد، زملاءه المُقبلين على الدخول في هذه المرحلة في العام القادم إلى الحرص على الاجتهاد منذ اليوم الأول للعام الدراسي، وعدم تأجيل المُراجعات، والسعي لمناقشة المعلمين فيما يصعب فهمه دون حرج، حتى تتضح المعلومة وترسخ في أذهانهم، مشددا على أهمية التدريب على حل نماذج الاختبارات التدريبية والاستعداد للامتحانات دون قلق أو توتر.
من جانبه أكد خالد الأسدي، أن نجله وليد هو الأكبر بين أبنائه ومولود في الإمارات ويحلم باستكمال دراسته الجامعية في الدولة، مشيراً إلى أنه قدم من فلسطين إلى الإمارات قبل 27 عاماً، وتزوج وأنجب خلال إقامته وعمله بالدولة ولديه وليد الأبن الأكبر و3 توائم يدرسون بالصف التاسع.
وأشار إلى أن نجله يحلم بمنحة لدراسة الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أو جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أن ظروفهم العائلية لا تسمح للسفر والدراسة بالخارج.
المصدر: الامارات اليوم