( ‏نهاية أزمان )

منوعات

– عندما نستمع لأغنية فنان العرب محمد عبده

(فيني بداية وقت ونهاية أزمان ) ..

– ونتذكر ما قدمه منتخبنا الوطني ( منتخب الأحلام ) في بطولة كأس آسيا ٢٠٠٧ من مستوى رائع ..

– يجعلني اتسائل أين ذهبت هذه النجوم ؟؟ وأين هي الأحلام التي كنا نريد تحقيقها ؟؟

– يقولون :

تتغير الأزمان ومعها تتغير الأمكانيات فنجوم السنين الماضيه باتوا لا يقدمون ما يشفع لهم التواجد مع لاعبين بدلاء الدكات ..

– ويقولون كذلك :

كانوا نجوم كفقاعة الصابون تنتفخ وتكبر على الميدان وبعد أيام تنفجر وكأن شيء لم يحدث ..

– الأحلام صناعتها تحتاج إلى عمل ونحن لم نعمل فبعد هذه البطوله اللاعبين ( تغيرت مستوياتهم وأفكارهم ) والمدرب تم إقالته رغم تحقيقه لانجاز لم نكن وقتها نتوقعه ..

– وقالوا :

المواهب التي لم يتم صقلها والأهتمام بها حتمآ ستختفي لأنها ظهرت فجأه وستختفي كما ظهرت ..

– فالأكاديميات التي تم أنشاءها فشلت ولم تحقق أقل النجاح المطلوب منها ( أي انها لم تحقق ما يجعلها تستمر ) ..

– وقالوا أيضآ :

الأنديه انتاجاتها لا ترضي أحدآ بل كان انتاجها فاشل فنيآ فالمنتخب هو نتاج ما تعمله الأنديه وقد قيل سابقآ ( إذا أردت صناعة منتخب قوي يجب ان يكون لديك دوري وأنديه قويه )

_ وبعد كل ما قيل فيما مضى

لسان حال منتخبنا يقول ويردد ذات الأغنيه

( إن ما عرفتوني فلاني بزعلان .. حتى أنا تراني أحترت فيني ) !!