حصلت مجموعة جديدة من الشواطئ والمراسي في الإمارات على جائزة العلم الأزرق الدولية، ليرتفع عدد الأعلام الزرقاء التي حازتها الدولة إلى 24 علماً، بحسب جمعية الإمارات للحياة الفطرية، المنسق الوطني لمؤسسة التعليم البيئي وبرنامج العلم الأزرق.
وقالت ليزا بيري مديرة وحدة البرامج في الجمعية، إن العلم الأزرق يعد رمزاً دولياً تحصل عليه الشواطئ والموانئ المتميزة التي تلتزم بإدارة سليمة وبيئية لمرافقها، مضيفة أن حصول دولة الإمارات على 12 علماً إضافياً خلال العام الجاري، يعد إنجازاً، يضع الدولة في موقع ريادي في المنطقة.
وشملت المواقع التي حصلت على الجوائز حديثاً في أبوظبي: “مرسى البطين، ونادي الشاطئ، وشاطئ جزيرة السعديات وشاطئ لاغون وشاطئ أبوظبي، وفي المرحلة الثانية شاطئ فندق هلتون وشاطئ فندق لي ميريديان وشاطئ جزر الصحراء في صير بني ياس”، وفي دبي “مارينا فندق شاطئ الجميرا وشاطئ وفندق شاطئ الجميرا وشاطئ فندق لي رويال ميريديان وشاطئ منتجع شيراتون دبي جميرا بيتش”.
وقال معاذ صواف مدير مشروع العلم الأزرق في جمعية الإمارات للحياة للفطرية، إن الإعلان عن الأعلام الجديدة يأتي نتيجة العمل الشاق والالتزام والتصميم الذي كرسه مديرو المرافق والمواقع، مشيراً إلى أن الالتزام بمعايير الشهادة المرموقة لا يساعد فقط في المحافظة على سواحل الإمارات وحمايتها، بل يساعد أيضاً على تنشيط السياحة، ونحن نشجع المزيد من الشواطئ والمراسي على التقدم للحصول على العلم الأزرق من خلال التواصل معنا.
ويتم منح جائزة برنامج العلم الأزرق بناء على تحقيق 32 معياراً للشواطئ و24 معياراً للمراسي، وتشمل أربعة مجالات رئيسية هي: التثقيف والمعلومات البيئية، وجودة المياه، والإدارة البيئية، والسلامة والخدمات.
وتنضم مجموعة المواقع التي حصلت على جائزة العلم الأزرق مؤخراً إلى القائمة العالمية التي يتجاوز أعضاؤها 4000 شاطئ ومرسى تمتد من الشواطئ الاستوائية لجزر الكاريبي، وحتى المنحدرات الوعرة لنيوزيلندا.
دبي (وام)