حددت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية السعر لتلفازها الجديد “المنحني”، مقدرة قيمته بـ 13 ألف دولار، وهو مبلغ يساوي تقريبا ذلك الذي حددته غريمتها “إل جي”.
وتأمل سامسونغ أن ينعكس النجاح الذي حققته في شاشات “OLED” المستخدمة في هاتفها الذكي “إس 4” على هذا النوع من أجهزة التلفاز، الذي تزيد تكلفته 5 مرات عن تلفازها ذي الشاشة المسطحة.
ويشير السعر المرتفع الذي حددته الشركتان مقابل أجهزة التلفاز الحديثة إلى ارتفاع سعر تكاليف الإنتاج.
ورغم أن إقبال المستهلكين على هذه الأجهزة مازال منخفضا، إلا أنها تساعد في وضع الشركتين على رأس الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية.
وتعد شركة سامسونغ من أكبر الشركات المصنعة لأجهزة التلفاز، إذ تقوم وحدها بإنتاج نحو نصف الأجهزة في مختلف أنحاء العالم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ كيم هيونساك: “قدمنا للتو جهاز التلفاز الجديد ذا الشاشة المقوسة، ويجب أن نراقب رد فعل المستهلكين لنحدد مقدار الطلب عليه في السوق”.
وتوقعت شركة الأبحاث “ديسبلاي سيرش” أن يحقق التلفاز مبيعات تصل إلى 50 ألف جهاز هذا العام، و600 ألف جهاز العام المقبل، لتصل عدد الأجهزة المباعة إلى 7 ملايين عام 2016.
وقالت سامسونغ إنها ستبدأ في بيع التلفاز المنحني خارج كوريا الجنوبية في يوليو المقبل دون أن تذكر دولا محددة.
ويتوقع مراقبون أن تكون شركة “إل جي” التي سبقت سامسونغ في طرح هذا التلفاز، باعت بضع مئات فقط من هذه الأجهزة منذ طرحها في الأسواق بداية العام الجاري.
ويعمل الجهاز بخاصية تكنولوجيا “الصمام الثنائي العضوي باعث الضوء” أو ما يعرف اختصارا بـ”OLED” التي تسمح بصنع شاشات رقيقة الحجم وذات مرونة عالية.
يشار إلى أنه إلى جانب التلفاز المنحني ذي الـ 55 بوصة، أعلنت سامسونغ عن طرحها جهاز التلفاز فائق الوضوح “ألترا إتش دي” الذي يصل حجم شاشته إلى 65 بوصة.
ومن المتوقع أن تصل مبيعات الجهاز فائق الوضوح إلى حوالي 930 ألفا هذا العام، لتزيد العام المقبل وتصل إلى 3.9 مليون جهاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية