تتطلب حماية أطفالنا من التحرش الجنسي أكثر من مجرد التوعية المجتمعية للأهالي أو النصائح العامة المتداولة هنا أو هناك، بل يجب أن يكون التواصل مع الطفل واكتشاف أمر المتحرشين به واتخاذ كل ما يلزم بشأنهم بالتعاون مع الجهات الرسمية، وفيما يلي مجموعة نصائح إرشادية من خبراء تربويين تساعد الآباء والأمهات على التعامل مع أطفالهم فيما يتعلق بالتحرش الجنسي:

1- علم طفلك أن الأماكن الحساسة في جسده وأماكن العورة ينبغي ألا يشاهدها أو يلمسها أحد.

2- درب الطفل على بعض الوسائل الذكية للدفاع عن نفسه لو حاول أحد التحرش به أو الاعتداء عليه.

3- شدد على طفلك بعدم الذهاب مع أي شخص إلى أي مكان يخلو من الناس، وعلمه الهرب والجري بسرعة إن حاول أحدهم إجباره على ذلك.

4 – المتحرش جبان، لذا وجّه طفلك بأن يصرخ بأعلى صوته لو اقترب من جسده أي شخص حتى يخيفه ويلفت الانتباه إليه.

5 – اشرح لطفلك أن لمس الآخرين له يختلف من شخص لآخر، فالمصافحة وأحضان الأهل يختلفان عن لمسات المناطق الحساسة من الغرباء وهي غير مقبولة أبداً.

6 – حذر طفلك من مرافقة من هم أكبر منه سناً، خاصة لو كان الفارق كبيراً ويثير الشكوك، وامنحه ثقتك لكي يخبرك فوراً بأي تصرف غير لائق حدث له من أي غريب أو قريب.

7 – امنح طفلك القدرة على الدفاع عن نفسه بإشراكه في أحد برامج الدفاع عن النفس ورياضات الفنون القتالية ليكون قادراً بالحد الأدنى على تشتيت ذهن المجرم لحين التمكن من الهرب.

8 – اجعل علاقتك بأطفالك منفتحة لكي يفرغ لك طفلك أسراره وكل ما يطرأ في حياته خارج المنزل، بكل ثقة، ودون خوف من ملامة أو عقاب من الأهل، واحرص على استمرارية الرقابة الأسرية عليه داخل وخارج المنزل.

9 – شدد على طفلك بأن يتقن فن الخصوصية، خاصة للفتيات، بأن تغير ملابسها في غرفة خالية من الآخرين، وأن يتم غلق باب الغرفة أو الحمام جيداً بعد الدخول إليها.

10- راقب سلوكيات طفلك بحضور الأقارب والمعارف والأصدقاء، وانتبه لمن يثير اضطراب طفلك، وتحقق ممن يتودد بشكل مبالغ فيه لطفلك، لا تدع أي تفصيل يفوتك خلال الجلسات العامة.

11- تفحص المواضع والأعضاء الحساسة في جسد طفلك بالنظر تارة وباللمس تارة لتكشف سلوكيات طفلك عند حدوث ذلك، وبناءً على ردود الأفعال يمكن اكتشاف وجود متحرشين في حياته.

12 – لاحظ وجود مهارات أو سلوكيات جنسية غريبة على سن طفلك، كرسم أعضاء تناسلية أو مواقف جنسية، أو النطق بكلمات غريبة لا يمكن تعلمها في المنزل أو في المدرسة.

13- تفحص أي هدايا أو مقتنيات جديدة يمتلكها طفلك دون أن يحصل عليها من العائلة وتأكد أن من قدمها له شخص موثوق أو اشتراها طفلك بنفسه أو أهداها له صديق مأمون.

المصدر: الإتحاد