يعرض 16 عالماً شاباً من دولة الإمارات ابتكاراتهم العلمية، في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، الذي يعتبر أكبر مسابقة علمية لطلبة المرحلة الثانوية على مستوى العالم، ضمن أنشطة مشروع «سفراء بالعلوم نفكّر»، التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.
وجرى اختيار العلماء الشباب، المشاركين في هذه المسابقة العلمية، من قبل خبراء في العلوم والهندسة، وذلك خلال مسابقة «بالعلوم نفكّر»، التي نظمتها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، الشهر الماضي.
وبالتعاون مع «إنتل»، سيستعرض الشباب، مشروعاتهم العلمية والتكنولوجية في المعرض بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، لمدة أسبوع يبدأ اليوم، من أجل فرصة الفوز بإحدى الجوائز المرموقة للمسابقة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، ميثاء الحبسي، إن مشروع «سفراء بالعلوم نفكر»، يعمل على إلهام وتحفيز العلماء الشباب، إدراكاً من المؤسسة بأن الطريق إلى مستقبل مستدامٍ لدولة الإمارات يكمن في قوة المواهب الشابة، «وباعتبارهم مثالاً يحتذى به وسط الشباب الإماراتي، تعمل المؤسسة على تمكين هذه المواهب الإماراتية، كي تشجع أقرانها وزملاءها على مواصلة الأبحاث وتطوير المعرفة، وتنمية التفكير التحليلي والمهارات، ما يمكنهم من التعاون لحل القضايا التكنولوجية على المستويين المحلي والعالمي، ونحن نشعر بالفخر والسرور لرؤية 16 شاباً إماراتياً من الطلبة الموهوبين يمثلون الدولة».
ويوفر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، الفرصة لأكثر من 1700 طالب في المرحلة الثانوية، ينتمون لما يزيد على 70 دولة ومنطقة حول العالم، لعرض أبحاثهم المستقلة، والتنافس على جوائز تصل قيمتها إلى أكثر من أربعة ملايين دولار، ويتنافس ملايين الطلبة على مستوى العالم سنوياً في المعارض العلمية المنظمة في بلدانهم، بدعم من المدارس والمؤسسات التعليمية، حيث يشارك الفائزون ضمن هذه الفعاليات في المعارض الإقليمية والدولية، ليحظى الأفضل من بينهم بفرصة المشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.
المصدر: أبوظبي – وام