16 قتيلاً و40 جريحاً بتفجير انتحاري في الحسكة

أخبار

قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح 15 منهم في حالة حرجة، أمس، في تفجير نفذه انتحاري عشية عيد الفطر، بينما كان على دراجة نارية في حي الصالحية في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين صدت فصائل مسلحة سورية، محاولة تقدم جديدة للقوات الحكومية مدعومة بميليشيات إيرانية، في حي الإذاعة في مدينة حلب ومخيم حندرات شمالها، حسب ما ذكرت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية، فيما فر عشرات من المواطنين من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت شنت الطائرات الحربية السورية غارات على ما يسمى «مثلت الموت» في جنوب سوريا.

وقالت المصادر إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية وفصائل من الجيش الحر، صباح أمس، على أطراف حي الإذاعة، تصدت خلالها فصائل المعارضة لمحاولة تقدم الجيش في الحي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين. وألقت طائرات مروحية تابعة للجيش السوري، ظهر أمس، براميل متفجرة على طريق الكاستيلو، بالتزامن مع غارات روسية مكثفة، طالت بلدة كفرحمرة وقرية ياقد العدس في الريف الشمالي. وقصفت طائرات حربية مناطق في أحياء قاضي عسكر والشيخ خضر والصاخور والشيخ نجار قديم وبني زيد وبعيدين ومنطقة دوار الحلوانية والإنذارات وحي طريق الباب بمدينة حلب، مما أدى لسقوط جرحى في حي طريق الباب.

وفي منبج، كشف مصدر عن وصول مسلحين أجانب معظمهم من ألمانيا وكندا، إلى مدينة تل أبيض في ريف الرقة، للانضمام إلى ميليشيات وحدات سوريا الديمقراطية. وأكد المصدر، أن 21 مسلحاً من البلدين وصلوا إلى تل أبيض قادمين من إقليم كردستان العراق، مروراً بمدينة الحسكة، وهم يرتدون زي ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس إن المواطنين تمكنوا من الخروج من المدينة والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من ضمنهم 5 جرحى، أصيبوا بإطلاق نار إثر استهدافهم من قبل التنظيم أثناء خروجهم من المدينة، فيما وردت أنباء عن مقتل عدد آخر في الاستهداف.

وفي ريف دمشق، سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أطلقته قوات النظام على مناطق في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخرين. وبحسب المرصد، استهدفت قوات النظام مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة الشرقية بقذائف عدة.

إلى ذلك، شن الطيران الحربي السوري أكثر من 10 غارات على تل الحارة الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في ريف درعا.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية «إن الطيران الحربي الذي يقوم ومنذ أيام عدة بقصف ما يعرف بـ(مثلث الموت) وهو المنطقة التي تربط ريف دمشق الجنوبي وريف درعا الشمالي وريف القنيطرة الشمالي الشرقي تمهيداً لعملية عسكرية كبيرة يعد لها الجيش السوري في تلك المنطقة، وذلك لقطع أي تواصل بين فصائل المعارضة المتواجدة في مناطق درعا وريف دمشق والقنيطرة».

المصدر: الخليج