حظي وسم بعنوان “الراتب لا يكفي حاجة” يطالب بزيادة الرواتب في السعودية بتأييد 17.6 مليون تغريدة على موقع تويتر خلال أسابيع، ما يشير إلى ارتفاع الأعباء المعيشية في أغنى دول العالم بالنفط.
وتدعو الحملة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، لإصدار “مرسوم ملكي بزيادة رواتب جميع الموظفين” في دولة يبلغ حجم احتياطها النقدي ما لا يقل عن 700 مليار دولار بفضل أسعار النفط.
ويشكل الشباب الذين تبلغ أعمارهم أقل من 29 عاما، نسبة ستين في المئة من مواطني السعودية، حيث تبلغ معدلات البطالة 12.5 في المئة رسميا، لكنها أعلى من ذلك بكثير في صفوف الإناث.
وفي حين ينتقد بعض المؤيدين للحملة انفاق الحكومة أموالا طائلة لمساعدة الخارج، يقول منتقدون إن هذه الحملة مضللة خصوصا بشأن الاستعراض العلني للمصاعب التي يعانيها المجتمع المحافظ جدا.
فرغم الشعبية الواسعة للحملة، إلا أنها واجهت انتقادات وتحذيرات من محاولات البعض استغلال الهاشتاغ لأمور لا علاقة لها بالرواتب و”الإساءة للسعودية” حسب مقال أحد خبراء شبكات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، دعمت شريحة واسعة من الإعلاميين والاقتصاديين وحتى من الممثلين واللاعبين الهاشتاغ الذي بات الأكثر انتشارا في السعودية حاليا منذ انشائه قبل أكثر من شهرين.
وقد شملت تغريدات المؤيدين تصرفات كبار المتنفذين، لأن تقارير إعلامية ذكرت أن بعض هؤلاء يدفع ملايين الدولارات مقابل لقاء يستمر دقائق مع مشاهير في عالم الاستعراض أو مقابل دعوة أحد نجوم الغناء.
كما يقارن مغردون بين رواتب القطاعين الخاص والحكومي داخل المملكة، والرواتب في دول الجوار، في إشارة إلى أن رواتب دول الخليج الأخرى مقبولة قياسا بالسعودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية