توقعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق، ليز غراند، أن يتم تشريد ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص خلال الهجمات العسكرية القادمة على تنظيم «داعش»، بما في ذلك الحملة على مدينة الموصل شمالي العراق، وبينما أعلن مسؤول عسكري في التحالف الدولي أن قائد قوات التحالف في العراق الجنرال الأمريكي شون ماكفرلاند يدرس إمكانية تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في العراق، طوقت اتهامات لروسيا باستخدام «القنابل الفوسفورية» في حلب القوات العراقية أمس، آخر حي في الفلوجة لا يزال خاضعا لسيطرة تنظيم «داعش»، وقال قائد العمليات في الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي إن القوات العراقية بسطت سيطرتها على أكثر من 80 في المئة من المدينة.
يأتي ذلك، فيما دخلت قوات سوريا الديمقراطية أمس، مدينة منبج، بريف حلب الشمالي، تحت غطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وسط توقعات بأن يكون تقدم هذه القوات بطيئا بسبب الألغام والعبوات الناسفة، فيما تواصلت عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدينة حلب سقط خلالها 6 قتلى في مناطق سيطرة النظام، واتهم ناشطون ميدانيون روسيا باستخدام القنابل الفوسفورية في ضرب مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة في محافظة حلب، وفق ما ذكر موقع «العربية نت». وبينما عاودت القوات النظامية هجومها على معقل التنظيم في محافظة الرقة تحت غطاء جوي روسي، ذكر المرصد أن 3 جنود روس أصيبوا بجروح يوم الثلاثاء الماضي جراء استهداف سيارتهم بتفجير لغم زرعه التنظيم شرقي منطقة بئر أبو علاج قرب الحدود الإدارية بين حلب والرقة.
المصدر: الخليجش