يعتزم مكتب مدينة دبي الذكية، بالتعاون مع مؤسسات وجهات حكومة دبي، طرح منح دراسية لـ20 موظفاً حكومياً، لدراسة دبلوم متطور في «السعادة الوظيفية»، بهدف مواكبة وتطبيق منهجية واستراتيجية الإمارة في تحقيق هذا المفهوم.
وقالت المدير العام للمكتب، الدكتورة عائشة بن بشر، إن فرق العمل المختصة بمنهجية واستراتيجية السعادة في إمارة دبي، عملت بالتعاون مع جامعة «روشستر»، ومؤسسة «غالوب» العالمية المتخصصة في استشارات إدارة الأداء، على إعداد برنامج دبلوم عالٍ للسعادة الوظيفية، يهدف إلى تثقيف الموظفين وكبار المهنيين حول المفاهيم الأساسية لتحقيق السعادة، وتزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على تعميم هذا المفهوم لدى الهيئات التي يمثلونها، سواء حكومية أو خاصة.
وأشارت إلى أن المكتب يحرص على إعداد مساقات دراسية تعريفية، تواكب الخطط والتوجهات التي تنظمها حكومة الإمارة، فخلال الفترة الماضية تم إطلاق ماجستير متخصص في المدن الذكية، وخصص له بالتعاون مع جهات حكومية 13 منحة كاملة لمواطني الدولة، لإيجاد كوادر إماراتية مؤهلة، للعمل على تحقيق توجهات الحكومة بتحويل دبي إلى مدينة ذكية.
وأوضحت أن برنامج دبلوم «السعادة الوظيفية»، الذي سيبدأ التسجيل فيه بداية الشهر المقبل، سيعمل على مساعدة دراسية على فهم المبادئ العلمية والعملية لتحقيق السعادة في بيئة مهنية، وكيفية تقييم السعادة الفردية والمؤسسية والنظريات ذات الصلة بها داخل الهيئة التي يمثلونها، وفهم استراتيجيات وآليات القيادة التي من شأنها أن تعزّز الشعور بالسعادة، ويمكن تطبيقها في بيئة مؤسسية، ووضع خطة مؤسسية استراتيجية خاصة بالجهات التي يمثلونها، واكتساب خبرات معمّقة في الممارسات الفضلى الحالية ذات الصلة بتدابير السعادة المؤسسية، في دولة الإمارات وخارجها.
وتابعت: «يتألف البرنامج من ست وحدات موزّعة على خمسة أشهر، وتعطى الصفوف على مدى ثلاثة أيام كل شهر، وسيمنح الدراسون فرصة النفاذ إلى سجل البحوث ذات الصلة التابع لمؤسسة (غالوب)».
ولفتت بن بشر إلى أن المكتب يستهدف بشكل أكبر موظفي القطاع الخاص، كون الجهات والهيئات الحكومية تعمل بشكل متسق مع توجهات واستراتيجية حكومة الإمارة، لذا يحرص المكتب على التعاون الدائم مع مؤسسات القطاع الخاص، وإطلاعها وتعريفها بمنهجية دبي في السعادة بشكل عام، والمؤسسية بشكل خاص، وبالنسبة لبرنامج الدبلوم حرص المكتب بالتعاون مع الجامعة على تقديمه بقيم مالية منخفضة، ليتمكن أكبر عدد من موظفي القطاع الخاص من الالتحاق به والاستفادة منه.
المصدر: الإمارات اليوم