لقي 21 شخصاً على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، مصرعهم مساء أمس، بعدما اصطدم مركب رحلات كانوا يستقلونه بصندل نهري في النيل في شمال القاهرة، في حصيلة جديدة أعلنتها مصادر أمنية وطبية صباح اليوم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان في وقت متأخر من مساء الاربعاء أن 15 شخصاً قتلوا في الحادث الذي وقع إثر “اصطدام أحد الصنادل النيلية بمركب يستقله عدد من المواطنين في مجرى نهر النيل في منطقة الوراق”.
وأفادت مصادر أمنية وطبية في وقت مبكر من صباح اليوم بأنه جرى انتشال جثث 21 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أنه جرى إنقاذ خمسة أشخاص والبحث جار عن ستة آخرين على الأقل من مستقلي المركب الذي تحطم واستقر في قاع النيل. وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق إنقاذ ستة أشخاص.
وذكرت الشرطة أنها ضبطت “قائد الصندل المتسبب بالحادث ومساعده”، مشيرة إلى استمرار جهود البحث والإنقاذ.
وكان الضحايا يحتفلون بـ “خطوبة” على ظهر المركب، كما هو معتاد خصوصاً في أوساط الأحياء الشعبية، وفق مصادر أمنية وشهود.
وهذه المراكب النيلية المستخدمة في الرحلات عادة ما تكون صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها لمضاعفة أرباحهم خصوصاً في فترة الأعياد.
ومعظم مراكب الرحلات النيلية في مصر قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة أو وسائل الإنقاذ اللازمة في مثل هذه الحوادث.
المصدر: صحيفة الحياة.