تشكل العلاقات بين البشر مجالاً خصباً للبحث العلمي. وعلى مدى نحو 40 عام، درس العالم النفسي الأميركي جون غوتمان العلاقات الزوجية، ورصد 4 علامات خطرة يمكن أن تُشكل نذيراً بطلاق وشيك.

1- ازدراء شريك الحياة:

إذا سخر شخصٌ ما من شريك حياته، سواء علناً أو أمام أصدقائه المقربين، فإن ذلك يؤكد عدم احترامه له وعدم إدراكه لأهميته في حياته. وللتوقف عن ذلك، عليك وضع نفسك محل زوجك/زوجتك للشعور بما سيحس به الطرف الآخر إذا تعرض للموقف ذاته.

2- الانتقاد المستمر:

يتمثل ذلك في أن يضيق المرء ذرعاً بكل حركة وسكنة تبدر من شريك حياته، إلى حد أنه يتذكر -أحياناً – بعض المواقف التي وقعت في الماضي وأغضبته منه. السبيل الأمثل لعلاج هذه المشكلة – كما يقول موقع Brightside ألا تلجأ إلى الحديث بنبرة عدوانية مع شريك حياتك، وألا تُفاقم من المشكلات الصغيرة. بدلاً من ذلك، عليك أن تطلب بهدوء من زوجك/زوجتك التصرف مع الأمور التي تراها موضع انتقاد – بشكلٍ مختلف في المرات المقبلة.

3- تبني سلوك دفاعي:

يتمثل ذلك في أن يعمد أحد الزوجين إلى الدفاع عن نفسه بشكل عصبي وأحياناً عدواني، إذا اعتقد أنه تصرف بشكل خاطئ حيال أمرٍ ما. ويدفع هذا الطرف الآخر في العلاقة الزوجية إلى الرد بحدة من جانبه، ليتحول الأمر إلى مشاجرة عنيفة. وفي تلك الحالة، من الأيسر على من يخطئ تحمل المسؤولية عن تصرفه والاعتذار في الوقت المناسب، وهو ما سيوفر الكثير من الوقت الذي يُهدر في الجدال.

4- الهروب من المواجهة:

عندما يشعر بعض الأزواج أن عاصفةً ما توشك أن تهب على المنزل، يؤْثِرون تجاهل كل شيء والفرار منه. الحل الأمثل هنا بطبيعة الحال، يتمثل في محاولة تسوية المشكلة الزوجية بشكل هادئ وفي أسرع وقت ممكن، لأن التقاعس عن القيام بذلك أو إرجاءه يعني أن تلك المشكلة ستعاود الظهور في المستقبل ولكن على نطاقٍ أكبر.

المصدر: الاتحاد