قتل أربعة فلسطينيين بينهم شرطيان منذ مساء الخميس في نابلس شمال الضفة الغربية، في مواجهات بين الشرطة ومسلحين بحسب ما ذكر أمس مسؤولون فلسطينيون، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين، فجر أمس، قرية كفل حارس شمال سلفيت، بحجة إقامة شعائرهم الدينية في المقامات الدينية الإسلامية، في حين أجرى جيش الاحتلال مناورات برية وبحرية تحاكي مواجهة تسلل غواصين.
واندلعت الاشتباكات بعد دخول قوات الأمن إلى البلدة القديمة في نابلس، للتفتيش عن أسلحة، كما قال الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري.
وأوضح محافظ نابلس أكرم الرجوب أن «اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية استشهدا» بعد أن «تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون»، موضحاً أن «القوات ردت على مصادر النيران». وقال الضميري إن «اثنين من الخارجين عن القانون ومن المشتبه فيهم بالتسبب باستشهاد عنصري الأمن… قتلا». وأكد الضميري أن عملية الشرطة ما زالت مستمرة صباح أمس، مؤكداً «نحن مصممون على ضبط كل الخارجين على القانون، وجمع السلاح غير الشرعي» الذي انتشر أبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
على صعيد آخر، أجرى جيش الاحتلال تدريبات بحرية وبرية واسعة على مستوى الألوية، تحاكي مواجهة عمليات تسلل غواصين وإمكانية مهاجمة مواقع ومنشآت استراتيجية، وفقاً لما كشفه أمس، موقع «NRG» الناطق بالعبرية. وشاركت في التدريب الكتيبة البحرية «916» العاملة في مجال النشاطات الأمنية اليومية الجارية والمسؤولة عن حراسة الحدود البحرية قبالة قطاع غزة، حيث تدور معركة يومية في مواجهة خطر تسلل غواصين تابعين لحماس وغيرها لضرب أهداف «إسرائيلية» حسب تعبير الموقع الإلكتروني. (وكالات)
المصدر: الخليج