بلغت جملة مساهمات دولة الإمارات لأفغانستان على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة ما يزيد على 400 مليون دولار.

وجاءت هذه الإحصائية ضمن بيان الدولة الذي أدلى به محمد شرف مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري لدول قلب آسيا – عملية أسطنبول حول أفغانستان الذي اختتم أعماله أمس بمدينة أمريتسار الهندية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتحقيق الازدهار» بمشاركة أكثر من 40 دولة.

وأعرب محمد شرف عن تطلع الإمارات إلى أن يؤخذ بالاعتبار أهداف حماية المرأة الأفغانية وتمكينها وإشراكها في مجمل هذه الجهود كجزء لا يتجزأ من أهداف الاستراتيجية الأفغانية لضمان فاعليه هذه الاستراتيجية على المدى الطويل.

ونوه بأن دولة الإمارات وقفت إلى جانب الشعب الأفغاني منذ أن نشأت محنته وقدمت له عبر سنوات طويلة خلت دعماً سياسياً واقتصادياً متواصلاً سواء في الإطار الثنائي المباشر أو إطار مسار العمل الدولي لدعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار ومتطلبات برامج ومشاريع الإنعاش الاقتصادي والتنمية الحيوية وإعادة الإعمار والتأهيل لمؤسساته في كافة القطاعات الصحية والزراعية والاجتماعية والأمنية وغيرها فضلاً عن المشاريع الإنمائية الأخرى المتعددة الأهداف وبما يكفل تأمين استعادة الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب في كافة أرجاء أفغانستان.

واعتبر أن هذا المؤتمر المهم يشكل فرصة سانحة لتعزيز الدعم السياسي المتواصل للسلام والتنمية وبناء الدولة في أفغانستان بما في ذلك مساندة الجهود الحالية للحكومة الأفغانية في مجال الإصلاح الأمني والاقتصادي والإنساني.. وبلغت جملة مساهمات دولة الإمارات على مدار الخمسة أعوام الأخيرة ما يزيد على 400 مليون دولار.

وأشار إلى أن مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني يعد نموذجاً رائداً لمشروعات التنمية المستدامة وتمكين المرأة الأفغانية ونجح المشروع في توظيف نحو ثلاثة آلاف عامل أفغاني و90 في المئة من العاملين بالمشروع من النساء و30 في المئة منهن من الأرامل.

واستعرض محمد شرف أوجه مساعدات دولة الإمارات لأفغانستان لدعم عدد من المشاريع الإنمائية.

المصدر: البيان