أفاد رئيس قسم تحقيق الحوادث الجسيمة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، المقدم أحمد الزيودي، إن 22% من عدد الحوادث المرورية، التي وقعت خلال العام الجاري البالغة 2057 حادثا، تعود إلى خمسة أسباب، هي تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والسرعة دون مراعاة الطريق، وعدم تقدير مستعملي الطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الالتزام بخط السير. فيما لقي 24 شخصا مصرعهم وأصيب 33 آخرون بإصابات بليغة في 157 حادثا مروريا، وقعت على طرق خارجية، خلال فترة الذروة في النصف الأول من العام الجاري، بسبب الكثافة المرورية، التي يحدثها السائقون أثناء تنقلهم بين مقار عملهم وسكناهم، بحسب نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العقيد خميس إسحاق محمد.
وتفصيلا، قال رئيس قسم تحقيق الحوادث الجسيمة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، المقدم أحمد الزيودي، إن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والسرعة دون مراعاة الطريق، وعدم تقدير مستعملي الطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الالتزام بخط السير، أكثر خمسة أسباب أدت إلى وقوع الحوادث المرورية في أبوظبي، التي تم تصنيفها من خلال الاحصاءات المرورية للعام الجاري. وأشار إلى أن تلك الحوادث بلغت 448 حادثاً، شكلت 22% من عدد الحوادث المرورية، البالغة 2057 حادثا، خلال الفترة نفسها.
وقال إن مديرية المرور والدوريات أطلقت حملة للضبط والتوعية المرورية، للحد من أكثر خمسة أسباب مسببة للحوادث المرورية، وحوادث الشاحنات على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي، بما يسهم في خفض الحوادث المرورية، وما تسببه من خسائر بشرية واقتصادية، إذ تشمل الحملة تكثيف التوعية والضبط المروري لسائقي الشاحنات، وذلك نسبة لما تمثله حوادث الشاحنات من مخاطر بالغة على كل مستخدمي الطريق، إذ شكلت الحوادث المرورية للشاحنات نحو 11%، من عدد الحوادث المرورية التي وقعت بالإمارة العام الماضي.
وأوضح الزيودي أن الحملة تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، والالتزام بقانون السير والمرور بين كل السائقين، والحد من الأسباب الخمسة، الأكثر تسببا في الحوادث المرورية بمختلف أنواعها، من خلال تكثيف الرقابة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية، كما تتضمن برامج التوعية المصاحبة للحملة: تنظيم محاضرات، وتوزيع مطبوعات باللغات العربية والإنجليزية والأردو، في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وفي مراكز تجمع سائقي الشاحنات بمركز الغويفات.
ولفت إلى أن المديرية، وضمن برامج التوعية المرورية، قامت بتوعية السائقين ميدانيا في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، من خلال تنظيم المحاضرات وتوزيع مطبوعات على السائقين والجمهور عموما، حول أكثر خمسة أسباب مسببة للحوادث المرورية وحوادث الشاحنات.
وحث على ضرورة التقيد بإجراءات السلامة، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسة، هي السائق، والمشاة، وسلامة المركبة، بجانب التوعية من خلال برنامج مرور أبوظبي للتوعية المرورية «معا» على الانترنت، وعلى «تويتر»، و«فيس بوك»، بما يسهم في رفع الثقافة المرورية.
من جهة أخرى، لقي 24 شخصا مصرعهم، وأصيب 33 آخرون بإصابات بليغة في 157 حادثا مروريا، وقعت على طرق خارجية (أبوظبى دبي، وأبوظبي العين، وأبوظبي السلع)، خلال الفترتين الصباحية والظهيرة، في النصف الأول من العام الجاري، بسبب الكثافة المرورية التي يحدثها السائقون، أثناء تنقلهم بين مقار عملهم وسكناهم، خلال فترات الذروة، بحسب نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العقيد خميس إسحاق محمد.
وتفصيلا، أرجع محمد ازدياد عدد الحوادث المرورية، على الطرق الخارجية، إلى جملة من الأسباب، أهمها كثافة الحركة المرورية على تلك الطرق، خلال وقت الذروة في فترتي الصباح والمساء، والناجمة عن تنقل أعداد كبيرة من الموظفين والعمال، الذين يقطنون خارج مدينة أبوظبي ويعملون داخلها، وكذلك عودتهم كل مساء، وقيام البعض منهم بالقيادة بسرعات عالية، بذريعة اللحاق بوقت العمل، وما يستتبع ذلك من تهور وتجاوز السرعات المقررة، والتجاوز من كتف الطرق، وقطع الإشارة الضوئية، وغيرها من المخالفات الخطرة.
وأضاف أن تلك الحوادث المرورية تنوعت بين حوادث دهس وصدم وتدهور، كما تنوعت أسباب وقوعها بين الانحراف المفاجئ، والسرعة الزائدة، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الالتزام بخط الطريق والإهمال، وعدم الانتباه والقيادة تحت ضغط وتوتر، وقلة التأني والصبر، ما يفقد البعض السيطرة على المركبة والتسبب في الحوادث المميتة. وحث محمد الموظفين، الذين يقطنون في خارج أبوظبي، المبادرة إلى توفير سكن قرب أماكن عملهم، وذلك لتجنب مشاق التنقل اليومي والقيادة لساعات طويلة، بذريعة إدراك مواعيد الدوام يوميا، كما نصح السائقين ممن تضطرهم الظروف إلى القيادة الصباحية والتوجه لمقار عملهم من أمكنة بعيدة وجدوا بها لسبب أو لآخر، بأن يشرعوا في الخروج مبكرا إلى العمل، ومنح الطريق وقتا إضافيا للوصول بسلامة.
4500 مشاهد في أسبوع
جذب فيديو «معاً لبناء ثقافة احترام القانون» 4500 مشاهد في أسبوع من نشره على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب». وكان 10 متطوعين مواطنين أطفال أهدوا الفيديو، الذي تم إعداده بطريقة تعليمية جاذبة؛ إلى مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتحذير أفراد المجتمع، خصوصاً الأطفال، من الوقوع في مخاطر التهلكة، وتوعيتهم بثقافة احترام القانون.
وقال مدير مكتب ثقافة احترام القانون، المقدم الدكتور صلاح الغول، إن جهود المتطوعين والمتطوعات، وإعدادهم المشاهد التثقيفية للفيديو، جاءت انسجاماً مع جهود المكتب في توعية أكبر شريحة من المجتمع، ببناء ثقافة قانونية وبيئة داعمة لسيادة القانون، معتبراً أن المتطوعين يشعرون بالمسؤولية، ويرغبون في تعلم وتعليم احترام القانون، وأن رسالتهم واجب نشرها وتطبيقها، حفاظاً على أفراد المجتمع ومكتسبات التنمية الوطنية. وقال المتطوعون إن عنوان الفيديو «معاً لبناء ثقافة احترام القانون»، جاء دعوةً لأفراد المجتمع إلى الالتحام، ليكونوا قدوة صالحة في بناء ثقافة احترام القانون، لخلق جيل واعٍ مثقف قوي بحبه لوطنه قادر على العطاء، مترسخة لديه أسس ثقافة احترام القانون عند تربية الأبناء، وكل ذلك كفيل بالتصدي لكل أنواع التهلكة.
وحول ما جاء في المشاهد التثقيفية للفيديو، ذكر المشرف على العمل، المقدم الدكتور حمود العفاري، إنها مجموعة من القواعد والمفاهيم القانونية، التي تعمل على تثقيف وتحفيز الجمهور، خصوصاً الأطفال، لتعلم قواعد الحقوق والواجبات، باعتبارها سمة من سمات الحياة، تحقيقاً للعدل والمساواة بين الجميع بثقافة احترام القانون. وأشار إلى استهداف الفيديو شريحة الأطفال تحديداً، موضحاً في الوقت نفسه أن مرجعية المشاهد، أنها جاءت اقتباساً من كتاب الله عزَّ وجلَّ، متمثلاً بالآية الكريمة «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، حيث تركز على الدعوة إلى ألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة، أياً كان نوعها أو مصدرها.
المصدر: الإمارات اليوم