الوصفة المناسبة لتنظيم الوقت، تبدأ بإدراكك أن أكبر سبب يدفعك إلى الاستمرار في إهدار الوقت هو أنك لا تتعامل مع الساعات والدقائق على أنها موارد ثمينة.
لا يعد التوقف عن إهدار الوقت أمرًا بالغ الصعوبة، حتى لو كان يبدو كذلك، فلو كنا نهدر الطعام بالطريقة نفسها التي نهدر بها أوقاتنا، لأصبحنا نعاني جميعًا من سوء التغذية.
ونقدم لكم عدداً من النصائح التي يستعرضها لنا سيدني فينكليشتن أستاذ علوم الإدارة، والذي يحاول من خلالها منحنا أفضل الطرق لحفظ الوقت والتوقف عن التفريط فيه بلا ثمن، والتي تنشرها شبكة «سي ان ان» الأميركية:
1- أغلق بريدك الإلكتروني:
لا تغلق البرنامج فحسب على جهاز اللاب توب، ولكن على هاتفك المحمول أيضاً، وعلى أي جهاز إلكتروني آخر بالقرب منك.
فليس من الضروري أن تحيط نفسك بأدوات تشتيت لا تقاوم، وهي أدوات من المؤكد أنها تسبب لك إزعاجاً، وحدد وقتاً معيناً تطالع فيه رسائلك البريدية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم كله.
2- قلل وقت الاجتماعات:
إن فكرة الاجتماعات في حد ذاتها تكفي لإثارة ذكريات سيئة بشأن عدد غير محدود من الساعات المهدرة. وبينما لا يمكن إلغاء الاجتماعات من الحياة، فعليك أن تتوقف عن حضور الاجتماعات لمجرد أنك تعتقد أنه يجب عليك أن تكون حاضراً فيها.
وحاول أن تخطط لكل اجتماع على حدة قبل الذهاب إليه، وعليك أن تترك مساحة زمنية كافية في نهاية كل اجتماع لتدوين الملاحظات التي تساعدك فيما بعد على تذكر أهم النقاط التي طرحت.
3- استغل أوقات الفراغ:
خلال ذهابك في رحلة طيران، على سبيل المثال، عليك أن تستغل ذلك الوقت في إنجاز بعض الأعمال غير العاجلة، فتلك العزلة الإجبارية لفترة محددة من الزمن على متن الطائرة تعفيك من ضغط العمل، وتمنحك فرصة للتفكير بعيدا عن وسائل تشتيت الانتباه.
فعندما يكون ضغط العمل أقل، تكون هناك فرصة أكبر للتفكير الإبداعي.
4- ضع لنفسك مواعيد نهائية:
يقف روتين العمل اليومي أحياناً في طريق إنجاز الأعمال بالكفاءة المطلوبة.
وهناك دائماً تقدم وتراجع في العديد من المشروعات، وأنت بكل تأكيد لا يمكنك السيطرة بشكل كامل على الناس من حولك، لكن بإمكانك أن تسيطر على نفسك بشكل أفضل، وأن تتحكم في الطريقة التي تمارس بها عملك، من خلال التدرج في المهام المنجزة واحدة تلو الأخرى.
5- فكر في ذاتك:
في نهاية كل شهر، انظر إلى جدول أعمالك بطريقة جادة وهادئة، وتأمل في كيفية قضاء وقتك خلال الأسابيع الأربعة السابقة، وفكر في نجاعة الطريقة التي استفدت بها من وقتك، وهل حصلت على نتائج ملموسة من المشروعات التي اخترت الدخول فيها؟.
المصدر: الإتحاد