أكد الرئيس محمد مرسي أنه سيتم تذليل كل العقبات أمام الاستثمارات الصينية، وقال: إن مصر بسواعد أبنائها، وبإرادة حرة تعيش في مناخ مختلف عما سبق، وقد زالت الكبوة لتنهض الأمة، وإن الشعب المصري قادر علي بناء حضارة متميزة علي أرضه كما كان دائما في تاريخه. ووجه الرئيس الدعوة لقيادات الصين إلي زيارة مصر.
وأضاف الرئيس ـ خلال كلمته لمنتدي رجال الأعمال المصري، الصيني أن الصين حليف استراتيجي مهم، وعلاقاتنا الخارجية تقوم علي التوازن بين الشرق والغرب.
وأشار وان جين جوا، رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، إلي أن مصر هي أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي خامس أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا، مؤكدا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد نجح في تحقيق تطور سريع بلغ8.8 مليار دولار بزيادة26% في العام الماضي.
وأكد المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وأشار إلي أهمية إنشاء المنطقة الاقتصادية في شمال غرب خليج السويس التي تعكس عمق العلاقات المصرية ـ الصينية.
وقال حسن مالك، رئيس لجنة تواصل الرئاسية، لحل مشكلات رجال الأعمال: إنه تم توقيع اتفاقيات مبدئية بين رجال الأعمال في البلدين بما يوازي خمسة مليارات و800 مليون دولار في مجالات البتروكيماويات والطاقة الجديدة والمتجددة، والنسيج، والأدوية، والكهرباء، والسيارات، وتحلية المياه، وغيرها.
وأشار أسامة صالح، وزير الاستثمار، إلي العديد من الاستثمارات المشتركة، ومنها محور الصعيد ـ البحر الأحمر، والذي يتضمن مجموعة مشروعات، منها مدينة سكنية، وثلاثة موان جافة في أسيوط، وسوهاج، والبحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يعقد وزيرا التجارة والاستثمار، ورجل الأعمال حسن مالك مؤتمرا صحفيا السبت المقبل لعرض نتائج زيارة الرئيس محمد مرسي والوفد المشارك له إلي الصين.
من جانبه، كشف طارق عامر، رئيس اتحاد البنوك ورئيس البنك الأهلي، لمندوب الأهرام خليفة أدهم عن مباحثات تجري حاليا مع بنوك صينية للتعاون في مجال تمويل المشروعات الصغيرة، والاستفادة من تجربة البنوك الصينية، وأشار إلي أن هناك120مليون دولار استثمارات صينية ـ مصرية لإقامة مجمع صناعي بإسهام الصندوق الصيني للتنمية في إفريقيا.