تلقى مركز الاتصال للحالات غير الطارئة (901) بشرطة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 44 ألفاً و730 مكالمة، بينها 6 آلاف و551 مكالمة تتعلق بالنصب الهاتفي.
ويستعد المركز لتقديم 67 خدمة من أصل 111 عبر الهواتف الذكية، ضمن خطته إلى التحول من الخدمات الهاتفية التقليدية إلى مركز خدمة عملاء شامل يتلقى الاتصال ويستقبل الأوراق الخاصة بإتمام المعاملات ويقوم بإنجازها من خلال الهواتف الذكية.
وكشف النقيب محمد علي عبيد، مدير المركز، أنه نجح في تخفيف الضغط على خط اتصال الحالات الطارئة (999)، حيث أكدت الإحصائيات ارتفاع عدد المتصلين من الجمهور من 115 ألفاً و884 مكالمة خلال عام 2012، إلى 149 ألفاً و422 مكالمة خلال عام 2013.
وأشاد عبيد بفريق العمل المكلف التحول إلى الخدمات الذكية من الإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للخدمات الذكية الذي يقوم بمجهودات كبيرة وفق الخطة الزمنية والاحتياجات اللازمة والمستلزمات الإلكترونية والتقنية المطلوب توفيرها، والإعداد والتدريب اللازم لموظفي مركز 901 بهدف تقديم خدمات راقية تنال رضا أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنه بعد دراسة مجموع الخدمات التي يقدمها المركز، تبين إمكانية تقديم 67 خدمة من أصل 111 عبر الهواتف الذكية، منها بعض الخدمات المرورية مثل طلب كشف المخالفات المرورية، وتعديلها وصور الرادار والتسجيل بالدورات المرورية ودورات خصم النقاط المرورية، وأخرى متنوعة مثل طلب تسليم المعثورات وطلب الالتحاق بدورات أمن المطارات وبرنامج التواصل مع الضحية وطلبات تأمين الفعاليات والمعارض والاستشارات الأمنية.
كما تتضمن الخدمات طلبات التقارير الفنية لدعم القضايا وطلب التدريب العملي في مجال الأدلة الجنائية وطلب الاشتراك بنظام الإنذار المبكر وطلب تقديم إشعار الخروج لرحلة بحرية وطلب الاستفسار عن حركة السير والمرور، والاشتراك في خدمة مرضى القلب، وطلبات الالتحاق بدورات تخصصية في مجال الإنقاذ البري والبحري، وطلب الاستشارات القانونية والاستشارات الاجتماعية والأسرية، والاشتراك في برنامج رعاية ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، وطلب الدعم الاجتماعي لضحايا الجريمة والعنف وبعض الطلبات المتعلقة بأكاديمية شرطة دبي وغيرها.
من جانبه، أوضح عبد الله بوغنيم، رئيس شعبة التقييم والتطوير، أن الاستفسارات المرورية والمخالفات تقدمت جدول الاستفسارات الأكثر طلباً خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 12 ألفاً و605 مكالمات، تلتها الاستفسارات الجنائية بواقع 9 آلاف و849 مكالمة، تليها الاستفسارات عن أرقام وهواتف شرطة دبي بواقع 9 آلاف و393 مكالمة، ومن ثم الاستفسارات العامة بواقع ألفين و852 مكالمة، وشهادات لمن يهمه الأمر بواقع ألف و114 مكالمة.
وجدد رئيس شعبة التقييم والتطوير دعوته للأفراد الجمهور بالحذر من ظاهرة الاحتيال الهاتفي، مؤكداً أنه وعلى الرغم من التحذيرات الدائمة لأفراد الجمهور من عدم التواصل مع المحتالين أو مجاراتهم أملاً في الحصول على الربح السريع، إلا أن قضايا الاحتيال الهاتفي لا تزال ترد إلى 901، الأمر الذي يشير إلى وجود أفراد لا يتابعون وسائل الإعلام أو وسائل الاتصال الحديثة.
وكشفت الإحصائيات الصادرة عن المركز أن النصف الأول من عام 2013 شهد تلقي ألفين و766 مكالمة تتعلق بالنصب والاحتيال الهاتفي، تضاعفت في المدة الزمنية ذاتها من عام 2014 لتسجل 6 آلاف و551 مكالمة.
(دبي – الاتحاد)