جدّد سلاح الطيران الروسي قصفه أماكن متفرقة في إدلب، غداة فشل القمة الثلاثية التي استضافتها طهران، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وهو ما فسّره مراقبون بالتمهيد لاجتياح المدينة من قِبل قوات النظام السوري التي حددت يوم غد الاثنين مهلة نهائية لاستسلام المسلحين فيها.
وشنّت الطائرات الروسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريف إدلب. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر «تويتر» أمس: «تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرّض المدنيين للخطر يمثل أولوية لنا وللمجتمع الدولي، أما تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية فبحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة، ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية».
وقال مصدر مطلع إن البيت الأبيض بحث مع مسؤولين أميركيين كبار خطة ردع لروسيا والنظام السوري حال شنّهما هجوماً عسكرياً على إدلب مستخدمين السلاح الكيماوي، لافتاً إلى أنه ستكون هناك خطوات أميركية ملموسة إذا أقدمت سوريا على تغيير قواعد الاشتباك، وأن واشنطن تعمل على هندسة سياسة جديدة تجاه سوريا.
المصدر: البيان