7 أضرار صحية لرحلات الطيران

منوعات

يقولون إن في الأسفار سبع فوائد، ولكن ثمة تجاهلاً لتأثيرات سلبية يمكن أن يُخلّفها السفر جواً على جسدك. نستعرض فيما يلي أبرز تلك الأضرار:

1- عوز الأكسجين:

تنجم هذه المشكلة، التي يُطلق عليها أيضاً اسم «نقص التأكسج»، من افتقار أنسجة الجسم للكميات الكافية لها من الأوكسجين، مما يسبب للمسافر الصداع والإصابة بالدوار وعدم القدرة على التركيز. ولمواجهة هذا العارض الصحي، ينصح الأطباء بنيل قسط كافٍ من الراحة قبل الرحلة، وكذلك شرب كمياتٍ وفيرة من السوائل غير الكحولية.

2- تجلط الأوردة العميقة:

ينجم ذلك عن الجلوس لمدة طويلة، ويؤدي إلى إزهاق أرواح آلاف الأشخاص -من غير المسافرين جواً- سنوياً. ويمكن تفادي حدوث هذا الأمر عبر الحرص على الحركة خلال رحلة الطيران، وارتداء ملابس فضفاضة وجوارب مُصممة خصيصاً لحماية الأوردة من الإصابة بأي مشكلات صحية.

3- فقدان السمع:

قد تصل قوة الصوت الذي يسمعه ركاب الطائرة خلال الإقلاع -بحسب صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية- إلى 115 ديسيبل وهو ما قد يؤدي لإصابتك بفقدان السمع، إذا ما كنت تسافر جواً بشكل مستمر. ولحماية أذنيك، يتعين عليك استخدام سماعات أذن تحجب عنك الضوضاء، كما يجب أن تمتنع عن الجلوس في مؤخرة الطائرة حيث تُسمع أصوات المحركات بشكل أعلى.

4- الإضرار بحاسة التذوق:

تتأثر حاسة التذوق سلباً بالتغير السريع في الضغط الجوي خلال رحلة الطيران، وكذلك بما يسود الطائرة من هواءٍ جاف، وهو ما قد يؤدي لفقدان نحو 30% من هذه الحاسة. ولحمايتها، عليك باستخدام رذاذ الأنف وتناول كبسولات مضادة للاحتقان أو مضغ العلكة.

5- التأثير على رائحة الفم:

يمكن أن تنمو البكتريا في فمك، في ظل الافتقار إلى الأوكسجين الكافي داخل الطائرة. ولمواجهة ذلك، يُنصح بتناول أغذية صحية وشرب الكثير من الماء.

6- الإصابة بالأمراض:

تشكل الطائرات بيئةً خصبةً لتفشي العدوى وانتشار الفيروسات. ولتفادي إصابتك بأحد الأمراض خلال الرحلة، عليك تجنب لمس عينك أو أنفك أو فمك. كما يجب أن تغسل يديك جيداً للقضاء على أي جراثيم قد تعلق بهما.

7- الإمساك:

يعود ذلك لجلوسك لفترة طويلة مع تباطؤ معدلات تمثيلك الغذائي وعمليات الهضم بسبب قلة النشاط خلال السفر جواً. يمكن أن يفيدك في هذا الشأن احتساء الكثير من الماء، بجانب تحريك جسدك من جانبٍ لآخر خلال الرحلة.

المصدر: الاتحاد