891 حادثاً مرورياً تتسبب في وفاة 101 شخص بدبي خلال 7 أشهر

منوعات

محمود خليل (دبي) – أزهق 891 حادثاً مرورياً في دبي حياة 101 شخص، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، مقابل 55 حالة وفاة شهدتها الإمارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بدبي.

وأبلغ الزفين “الاتحاد” بأن إدارته تدرس أسباب هذا الارتفاع لوضع الحلول الكفيلة، التي من شأنها الحد من وقوع وفيات مرورية، الذي تتمثل بعض أسبابه في ارتفاع عدد السكان نظراً لزيادة النشاط السياحي، وتزايد عدد السيارات، التي تؤم الإمارة يومياً، إضافة إلى حافلات الشحن الثقيل.

وقال إن الانحراف المفاجئ تصدر قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع وفيات بواقع 29 حالة وفاة و390 إصابة متفاوتة، يليه عدم التقدير لمستعملي الطريق بواقع 25 حالة وفاة و200 مصاب.

وأضاف أن عدم ترك مسافة كاملة جاء في المركز الثالث، وتسبب في سقوط 14 وفاة نتيجة 286 حادثاً وإصابة 267 شخصاً بإصابات متفاوتة، فيما حصدت 159 حادثاً وقعت بسبب القيادة تحت تأثير المسكرات حياة 7 أشخاص وإصابة 53 آخرين.

وأشار الزفين إلى أن الدخول إلى الشارع قبل التأكد من خلوه تسبب في وفاة 3 أشخاص وإصابة 141، فيما تسبب الإهمال وعدم الانتباه في حالتي وفاة وإصابة 41 بإصابات متفاوتة، وأسفر السير بعكس السير في وفاتين و22 إصابة، فيما قتلت السرعة الزائدة 4 أشخاص، وإصابة 28 بإصابات مختلفة.

وأوضح مدير الإدارة العامة للمرور بدبي أن هناك مخالفات أخرى تسببت في وقوع حوادث أدت إلى الوفاة مثل الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة، والقيادة بطيش وتهور، والسير بعكس السير والقيادة تحت تأثير المخدرات، وحيوان سائب، وقيادة المركبة بصورة عرضية، ووجود عوائق ومياه، وانفجار الإطار، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، والعبور الخاطئ.

وبحسب الزفين، فقد تصدرت حوادث الصم نسبة الوفيات بواقع 1052 حادثاً أسفرت عن وفاة 40 شخصاً، جاء بعدها 206 حوادث دهس، نتج عنها وفاة 27 شخصاً و6 وفيات نتيجة 100 حادث تدهور.

ولفت مدير الإدارة العامة للمرور بدبي إلى أن المركبات الخاصة تصدرت قائمة المركبات المتسببة في الحوادث بواقع 598 حادثاً أدت إلى 66 حالة وفاة وإصابة 1004 أشخاص، فيما جاءت الدراجات النارية في المركز الثاني بواقع 62 حادثاً، أدت إلى إصابة 67 ووفاة شخصين، ومركبات الشحن الخفيفة أدت إلى وقوع 62 حادثاً تسببت في وفاة 9 أشخاص، وإصابة 87 بإصابات متفاوتة.

وقال إن سيارات الشحن الثقيلة تسببت بوقوع 41 حادثاً أسفرت عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 56 والباص الصغير “ميني باص” تسبب بوقوع 41 حادثاً نتج عنها وفاة 9 أشخاص وإصابة 126 آخرين.

ونوه بأن سيارات الأجرة تسببت بوقوع 43 حادثاً نتج عنها وفاة شخصين، وإصابة 60، في حين حصدت حوادث الدراجات العادية حياة 3 أشخاص.

ولفت مدير الإدارة العامة للمرور بدبي إلى أن الذكور ارتكبوا 778 حادثاً من إجمالي الحوادث المرورية، التي شهدتها الإمارة العام الحالي أدت لوفاة 93 شخصاً وإصابة 1279 بإصابات متفاوتة، بينما ارتكبت الإناث 107 حوادث، أدت لوفاة 8 أشخاص وإصابة 172، فيما قيدت 5 حوادث ضد مجهولين، ورغم أنها لم تسفر عن وفيات فإنها أصابت 7 أشخاص.

وقال إن السائقين، الذين تبلغ خبرتهم بالقيادة عاماً تسببوا بوقوع 74 حادثاً أسفرت عن وفاة 12 شخصاً، وهو ذات العدد من الوفيات، التي أوقعها السائقون ذوو الـ16 عاماً خبرة بالقيادة، أما الذين تبلغ خبرتهم عامين فتسببوا بوفاة 11 شخصاً في حين تسبب ذوو الخبرة لمدة 3 أعوام بوفاة 13 شخصاً، في حين أوقع ذوو الخبرة، التي تقل عن عام 4 وفيات، ومثلهم ممن لا يحملون رخص قيادة و6 وفيات لأشخاص لم يبرزوا رخصهم.

ووفقاً للزفين، فقد تسبب السائقون البالغة أعمارهم 50 فما فوق بوفاة 10 أشخاص جاء بعدهم، البالغة أعمارهم 44 عاماً إذ تسببوا بوفاة 6 أشخاص و5 حالات وفاة تسبب بها، البالغة أعمارهم 32 عاماً، وتسبب البالغة أعمارهم 16 عاماً بوقوع حالة وفاة واحدة بينما البالغة أعمارهم 17 لم يتسبوا بأي وفاة.

وقال الزفين إن الحوادث المرورية أوقعت 3 وفيات في الشريحة العمرية من سنة إلى 8 سنوات، بينما جاء العدد الأكبر في الشريحة العمرية من سن الثامنة عشرة إلى 26 بواقع 34 وفاة، تلاهم الشريحة العمرية 27- 35، حيث توفي منهم 23 شخصاً و15 حالة وفاة في أعمار من 36-44، و10 وفيات في أعمار 45-53، بينما توفي 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 54 و62 عاماً، و3 أشخاص أعمارهم بين 63 و71 عاماً، فيما لم تقع أي وفيات في الشريحة العمرية 71 عاماً وما فوق.

أخطر 10 شوارع بدبي

قدم اللواء الزفين شرحاً لأخطر 10 شوارع في إمارة دبي، حيث بلغ عدد الوفيات في شارع الشيخ محمد بن زايد 13 حالة، يليه شارع الإمارات بواقع 12 حالة وفاة، بينما حلّ شارع شيخ زايد ثالثاً، إذ بلغت حالات الوفيات المرورية فيه خلال الأشهر السبعة الأولى 7 وفيات، إضافة إلى 4 حالات في شارع دبي العين، ومثلها في شارع الوصل، بينما شهدت كل من منطقتي البرشاء وجبل علي الصناعية الأولى 3 حالات وفاة لكل منهما وحالتي وفاة في كل من شارع الخيل والشيخ راشد ومنطقة القوز الصناعية.

وقال الزفين إن الطرق السريعة بالإمارة جاءت في صدارة تصنيف الشوارع، التي وقع فيها وفيات مرورية خلال العام الحالي بواقع 32 حالة، تلتها الشوارع غير المصنفة التي شهدت 23 وفاة و17 حالة وفاة، ووقع في الطرق الحرة 12 وفاة و8 حالات وفاة على تقاطع إشارات و5 في الطرق المحلية و3 على طريق مجمع وحالة واحدة على تقاطع بلا إشارات.

المصدر: الاتحاد