أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي خلف تسعة قتلى داخل كنيسة للسود في تشارلستون مساء الأربعاء لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا “عملا إرهابيا داخليا”.
أعلنت وزارة العدل في الولايات المتحدة أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي أسفر عن تسعة قتلى داخل كنيسة للسود مساء الأربعاء بتشارلستون لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا “عملا إرهابيا داخليا”.
واستخدم القضاء الفدرالي الأمريكي الجمعة عبارة “عمل إرهابي داخلي” بشأن هذه المجزرة التي وقعت بجنوب شرق الولايات المتحدة.
وأكدت إميلي بيرس مديرة الإعلام في الوزارة إن “هذه الواقعة الصادمة كانت تهدف دون شك إلى زرع الخوف والرعب في هذه المجموعة، والوزارة تنظر إلى هذه الجريمة (آخذة في الاعتبار) كل الاحتمالات الممكنة، بما فيها أن تكون عملا دافعه الكراهية وعملا إرهابيا داخليا”.
وكانت الوزارة أعلنت فتح تحقيق في “جريمة كراهية” غداة المجزرة.
من جانبه، وجه القضاء في ولاية كارولاينا الجنوبية الجمعة تهمة الاغتيال إلى الشاب الأبيض ديلان روف (21 عاما) الذي يشتبه بأنه قتل بدم بارد تسعة من المصلين داخل كنيسة عمانوئيل التي ترمز إلى مناهضة العبودية.
واعتقل روف الخميس واتهم رسميا بالقتل الجمعة.
المئات يكرمون ضحايا مجزرة تشارلستون
من جهة أخرى شارك مئات الأشخاص من البيض والسود مساء الجمعة في تجمع تكريما للمواطنين السود التسعة الذين قتلوا داخل الكنيسة .
وأقيم التجمع الذي نظمته المدينة في ملعب مغلق في مدرسة تشارلستون.
وجلس خمسون شخصا من أقرباء الضحايا في الصف الأول، ثم نهض كل منهم ليعرف بنفسه.
وقوبل عضو مجلس الشيوخ المحلي مارلون كيمبسون بالتصفيق حين ندد باستمرار رفع العلم الأمريكي على مبنى برلمان كارولاينا الجنوبية في حين نكست كل الأعلام الأخرى.
وعند دخولهم القاعة، تلقى المشاركون في التجمع ورودا قدمها واهب لم يشأ كشف هويته.
وفي برنامج الأمسية خصوصا أغنية “وي شال أوفركوم” (سننتصر) التي ترمز إلى النضال من أجل الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة.
فرانس24 / أ ف ب