httpv://www.youtube.com/watch?v=2B4iiq1utqU&rel=0
تنطلق الهتلان بوست بعد نقاشات مطولة مع أصدقاء كثر حول “هوية” و “توجه” المشروع الجديد. تراوحت الفكرة – في البداية – بين “الموقع الشخصي” و “الموقع الإخباري”. و لأننا – خصوصاً في العالم العربي – ما زلنا في جدال مكثف حول مفهوم الإعلام الجديد و صراع التقليدي مع الرقمي، فما زالت الحيرة سيدة المشهد. نحن جزء من هذا المشهد. لكننا رأينا أخيراً أن نزاوج بين “الشخصي” و “الإخباري التحليلي”. فالمساهمين بمواد المحتوى في “الهتلان بوست” كثرهم من نجوم الإعلام الجديد و من الأصوات المهمة في المشهد العربي الجديد.
هذا المنبر سيكون بمثابة منبر إعلامي – فكري لهؤلاء “النجوم” و جسراً بينهم و بين معجبيهم من قراء و متابعين.
لا نريد أن نختزل هذه التجربة الجديدة في فكرة واحدة أو توجه فكري واحد. و لا نريد أن نتبنى “أيديلوجيا” معينة. إننا ندرك جيداً اننا نعيش في مجتمعات متعددة الأفكار و الرؤى و من المهم أن تتعايش كل الأفكار – مهما إختلفت – فيما بينها. فحتى أصحاب التفكير المشترك – من الأصدقاء المساهمين هنا – لكل منهم نظرته الخاصة تجاه قضايا مجتمعه و هموم منطقته. المهم هنا أن نقدم مادة تستجيب لظروف المرحلة و بلغة العصر في ظل حاجتنا اليوم لتفكير جديد من إحترام التنوع الفكري و قبول الرأي المختلف و نبذ التطرف بكل أشكاله و ذرائعه!
سنحرص هنا – قدر المستطاع – أن نقدم مادة تجمع بين الخبر و الرأي، بين التحقيق و التحليل، بين الفيديو و المقال. و مع الوقت، نأمل أن نتطور نحن و هذه الفكرة مع الحرص الأكيد ألا نكون نسخة باهتة من أي تجربة سابقة!
هذه التجربة – كأي تجربة جديدة – بحاجة لبعض الوقت كي تتشكل و تأخذ مسارها الذي يميزها عن غيرها. و لهذا رجاؤنا أن تمنحونا بعض الوقت كي تتحقق الأمنية!
سليمان الهتلان
الناشر و رئيس التحرير