أطلق أحد المطورين أداة جديدة باسم Retwact تتيح لمستخدمي “تويتر” تصويب تغريداتهم بعد نشرها، في محاولة للتغلب على افتقاد تويتر لخيار تعديل التغريدات بعد نشرها، ولاحتواء المشكلات الناجمة عن نشر معلومات غير صحيحة.
تحمل الأداة اسم Retweet Retract واختصاراً Retwact، ويعني الاسم “التراجع عن إعادة التغريد”. وصممها مطور البرمجيات ستونلي باتيست.
وتمنح أداة “ريتواكت” للمستخدم خيار تصحيح تغريداته التي حظيت بإعادة التغريد أو (ريتويت) عبر الزر المخصص Retweet؛ فبعد أن يوافق على استخدام التطبيق عبر حسابه في تويتر، يُظهِر “ريتواكت” آخر خمس تغريدات تم إعادة تغريدها، ليختار من بينها ما يرغب في تصحيحه لتظهر تغريدة يمكن تحريرها بإضافة رابط للتصويب أو اعتذار، وبعدها تُنشر عبر حساب المستخدم لتصل لمتابعيه.
كما يتيح “ريتواكت” خيار إرسال تغريدة تحمل حساب تويتر retwact@ لأول مائة قاموا بإعادة نشر التغريدة تتضمن رابط يعرض التغريدة الأصلية وتصويبها.
وحتى الآن يقتصر عمل “ريتواكت” على التغريدات الأخيرة بما لا يلائم مواقع الأخبار والمستخدمين النشطين. كما يقتصر وصول رسالة التصحيح على المتابعين فقط، وهو ما لا يضمن وصولها لغيرهم ممن اطلعوا على التغريدة التي تحوي معلومات غير دقيقة.
ويقول ستونلي باتيست أنه سيواصل العمل لتطوير الأداة، وإتاحة حذف التغريدة الأصلية التي تحوي الخطأ بينما يظهر نصها في صفحة التصحيح، وهو ما يعني تسجيل الخطأ لكن دون أن يتمكن المستخدمون من إعادة نشرها مجدداً.
ومؤخراً زادت الدعوات لتويتر لتوفير أداة تتيح تعديل التغريدات وتضمن وصول التصويب لمن قاموا بنشرها، خصوصاً مع ما جرى أعقاب تفجيريّ ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وقيام كثير من مستخدمي الموقع بنشر معلومات خاطئة تداولتها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الحوادث المتكررة لاختراق حسابات المؤسسات الإعلامية كان من أحدثها حساب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”، وحسابات لصحيفة الجارديان البريطانية.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية