أكاديمية الإعلام الجديد تعزز المحتوى العربي الرقمي بشراكة استراتيجية مبتكرة مع أبرز صناع المحتوى العرب

أخبار

وام / وقعت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، عقد تعاون مع صانعة المحتوى العربية الشهيرة العراقية الجنسية مينا الشيخلي، لإبراز رسالتها وإثراء المحتوى الذي تقدمه ضمن كافة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتطوير وإدارة جميع شراكاتها الاستراتيجية، وذلك في إطار جهود الأكاديمية لتسخير نفوذ صنّاع المحتوى العرب والتعاون معهم لدعم مسيرتهم من جهة، ولتعزيز المحتوى العربي الإيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى.

ويشكل التعاون الاستراتيجي بين صانعة المحتوى الشهيرة مينا الشيخلي، التي يتابع منصاتها الإعلامية أكثر من 5 ملايين متابع حول العالم، اعترافاً بالدور الرائد الذي تلعبه الأكاديمية في تحقيق إضافة نوعية لمشهد المحتوى الرقمي العربي، ليعكس نجاح أكاديمية الإعلام الجديد في فتح آفاق جديدة وواسعة أمام صنّاع المحتوى العرب لصناعة محتوى إيجابي يعزز مكانة المنطقة العربية في مجال الإعلام الرقمي الجديد.

وتتميز مينا الشيخلي بمحتواها الجذاب والمعاصر الذي مكنّها من إيجاد مكانة خاصة لنفسها على ساحة التواصل الاجتماعي، جسدتها في القيم والمبادئ والرؤية في منشوراتها وتواصلها مع متابعيها، حيث يتضمن مواضيع متنوعة من بينها التصميم الداخلي والصحة والجمال والطاقة الإيجابية ..

ويركز المحتوى الرقمي الذي تقدمه الشيخلي على كسر الصورة النمطية عن المحتوى العربي ودور صنّاع المحتوى العرب، حيث تبرز مينا على الساحة كواحدة من صنّاع المحتوى الأسرع انتشاراً واللواتي يتمتعن بأسلوب حيوي وشبابي مُلهم.

وبهذه المناسبة، قال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: لطالما سعينا في أكاديمية الإعلام الجديد إلى دعم المحتوى الخلاق والهادف في المنطقة العربية، ونستكمل هذه الرؤية اليوم بالإعلان عن تعاوننا مع مينا الشيخلي لتعزيز رسالتها المتعلقة بصناعة المحتوى الذي ينسجم مع أهداف الأكاديمية خاصةً وأنها واحدة من المواهب المؤثرة في العالم العربي والتي نجحت من خلال محتواها المميز في كسر العديد من الصور النمطية السائدة، وما هذا التعاون إلا انعكاس لأهداف الأكاديمية ورؤيتها المتعلقة برعاية صناّع المحتوى البارزين والمؤهلين لنشر الرسائل الإيجابية عن العالم العربي.

بدورها قالت مينا الشيخلي : سعيدة بشراكتي مع أكاديمية الإعلام الجديد، والتي أتشارك معها الرؤية حول أهمية صناعة محتوى رقمي هادف في العالم العربي، ومتأكدة أن تضافر جهودنا وتناغم خبراتنا معاً سيساعدنا في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة في مجال صناعة المحتوى، ويمكنني من تقديم رسالة إعلامية عربية ذات مصداقية عالية تضيف إلى سمعتي، وتفيد متابعيني وتعزز الثقة بالإعلام الرقمي العربي القادر على فرض وجوده في الإعلام الرقمي العالمي.

وتعمل أكاديمية الإعلام الجديد على النهوض بالإعلام العربي و رعاية صنّاع المحتوى لتغيير المفاهيم المتعلقة بصناعة المحتوى في العالم العربي، والاستثمار في المواهب العربية وتعزيز مهاراتها لإعادة صياغة المحتوى الرقمي التقليدي في المنطقة من خلال توفير مناهج تدريبية مكثفة ومدروسة للمواهب العربية وصناع المحتوى في المنطقة ومنحهم منصة إعلامية أكاديمية تساهم في إيصال صوتهم ورسائلهم لأكبر عدد من المتابعين حول العالم.

وقد أطلقت الأكاديمية عدداً من البرامج المتخصصة بتطوير المحتوى الرقمي ودعم صنّاع المحتوى العرب حيث يبرز برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي كأحد أهم البرامج التي تستهدف الارتقاء بالمواهب، وصياغة المحتوى الرقمي الذي يخدم المسيرة الإعلامية العربية.

ويشرف على هذا البرنامج – الذي أطلقته الأكاديمية في يونيو 2020 مع افتتاحها – أمهر وأشهر الخبراء الإعلاميين العالميين، ويستمر لمدة ثلاث سنوات، حيث يتضمن تدريباً مكثفاً على مدار 12 أسبوعاً، يتم خلاله رعاية المواهب العربية في مجال الإعلام الرقمي ومساعدة صنّاع المحتوى على تحسين المحتوى الرقمي الذي يوفرونه، ويدعمهم في تعزيز علامتهم التجارية، وتطوير الاستراتيجية المناسبة للارتقاء بمسيرتهم المهنية ووضعهم على الطريق الصحيح نحو صنع محتوى إبداعي هادف ومربح.

ويجري القائمون على البرنامج عملية اختيار دقيقة لـ20 من صنّاع المحتوى المتميزين بمحتوى متخصص عن مواضيع متنوعة اقتصادية أو صحية أو تكنولوجية وغيرها من المواد التي تثير اهتمام المتابعين في المنطقة.

وحول برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي، قال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد : يعتبر هذا البرنامج نقلة نوعية في مجال الإعلام الرقمي، ولا نظير له في المنطقة والعالم، حيث إن صنّاع المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي يصلون إلى بيوت الجميع عبر هواتفهم ومن دون ضوابط أو حدود، ولذلك فإن الاستثمار فيهم واحتضانهم ورعايتهم، ومساعدتهم على نقل صورة إيجابية والوصول إلى جمهور عالمي أوسع، وتثقيف المتابعين بأمور متنوعة تفيدهم وتحسن حياتهم سواء المهنية او الشخصية يعتبر هدفاً أساسياً من وراء إطلاق هذا البرنامج.

ومن بين المستفيدين من الدفعة الأولى من هذا البرنامج والذين تشرف أكاديمية الإعلام الجديد على تعزيز المحتوى الذي يقدمونه يظهر إسم أحمد المرزوقي، مهندس إماراتي وصانع محتوى اقتصادي يهتم بنشر المعلومات والتحليلات الاقتصادية بشكل سلس وممتع ليكون في متناول كافة المتابعين على اختلاف شرائحهم .. ومنذ انضمامه لبرنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي، تمكن أحمد من زيادة عدد متابعيه على إنستغرام بنسبة 36% ..

كذلك الأمر بالنسبة للمحللة الرياضية نبأ دبّاغ التي تمكنت بفضل برنامج الأكاديمية من تطوير محتواها الرياضي الطريف والمفيد في آن معاً، واستطاعت توسيع انتشارها بنسبة 30% ليصل عدد متابعيها إلى 380 ألف متابع عبر منصاتها الاجتماعية المختلفة.

أما عبدالله العلي الرياضي الإماراتي وخبير التغذية المعتمد فيستمتع المتابعون بمنشورات حسابه على إنستغرام خاصةً وأنه يمثل دولة الإمارات ضمن فريق الجو جيتسو الوطني وظهر مؤخراً على قناة سي إن إن بعد انتشار محتواه المتميز المهتم بالصحة والرياضة والرشاقة والصدى الواسع الذي لاقاه بين أوساط الشباب في المنطقة.

جدير بالذكر أن أكاديمية الإعلام الجديد ستستقبل الدفعة الجديدة من صناع المحتوى الإماراتيين والعرب في الدورة الثانية من برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي مع بداية العام المقبل.

وافتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أكاديمية الإعلام الجديد في يونيو 2020، لتكون جزءاً أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار بمستقبل الأجيال في الدولة، وتأهيل خبراء متمكنين في الإعلام الجديد، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على خلق المحتوى الذي يتلاءم مع رسالة وأهداف الدولة التنموية والاقتصادية والإعلامية.

وتعتبر أكاديمية الإعلام الجديد مؤسسة أكاديمية تركز على تأهيل الشباب العربي في المنطقة، وتدريبهم وتأهيلهم على أحدث تقنيات واتجاهات التواصل الرقمي .. وقد تم تطوير كل البرامج والمناهج التدريبية على يد خبراء ومختصين في التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، حيث سيتم إدارة هذه البرامج التدريبية عن طريق مجموعة لامعة من أهم وأفضل وأبرز الأكاديميين والمتخصصين والخبراء حول العالم من خلال اعتماد الصفوف الافتراضية .. واستحدثت الأكاديمية نموذج “التعليم المفتوح”، وهو عبارة عن مفهوم تعليمي مختلط فريد من نوعه يمزج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي على الأرض.

وتوفر الأكاديمية برامج تدريبية متخصصة للارتقاء بالمسيرة المهنية من خلال دورات متقدمة ومتخصصة تستهدف خلق صناّع محتوى وتطوير مهاراتهم ليصبحوا مصادر مبتكرة مساهمة بالنهوض بصناعة التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي.